مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

والدة المحرر أبو ستة: انصدمت بأبني الشاب

والدة المحرر أبو ستة: انصدمت بأبني الشاب "كبير السن" وبدأت البحث لخطبته

"وجدت ولدي الشاب اليافع " كبير في السن وضعيف كما لم أعهده في السابق" بهدة الكلمات بدأت والدة الأسير علاء أبو ستة الحديث عن لحطة لقائها بفلذة كبدها والتي منعت من احتضانه منذ 20 عاماً.
الأسير علاء أبو ستة قضى 20 عاماً في سجون الاحتلال، وهو محكوم ب99 عاماً وجرى الإفراج عنه  مساء أمس ضمن صفقة من السلطة مقابل العودة للمفاوضات.
والدة الأسير خلال حديث خاص لفلسطين اليوم، قالت: خرجت بالأمس من الساعة الثامنة صباحاً أمام معبر ابرز في انتظار لحظة كنت أحلم بها منذ 20 عاماً، ولحظت تواجد آخر لأمهات الأسرى في انتظار احتضان أبنائهن.. مشيرة إلى أنها كانت متوقعه الإفراج عن ابنها كون أن فرج الله كبير..
وبينت: لم اعرف عن الإفراج عن ابني سوى كباقي أهالي الأسرى عبر وسائل الإعلام وفور الإعلان عن الفوج الأول المقرر الإفراج عنهم، حيث بدأت الاستعدادات من تلك اللحظة حتى لحظة الإفراج عنه.
وتابعت حديثها بعد توجهي لمعبر ايرز ورؤية وجه ابني بدأ هو وغيره من الأسرى وكأنهم يحاولون كسر زجاج الحافلات المغلقة تمام، من شدة فرحتهم... وتابعت انه بالرغم من الوقت المتأخر للإفراج عن الأسرى، ولكن الاستقبال كان حافلاً وكان زفة عريس في انتظاره.
وأشارت إلى أن أحبابه تواصلوا معه حتى صلاة الفجر، بعد أن حاولوا إطلاعه على التغيرات التي طرأت على خانيونس بعد 20 عاما من الاعتقال.
وبشيء من الفرحة، قالت ابني أعزب، أول مشرع لدي هو موضوع الخطبة فالعروس موجودة والرأي الأول والأخير له.
وتمنت أن يتم الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين حتى يدخل الفرح كافة المنازل الفلسطينية، كون أن الأمل بالله كبير، والفرج قريب بإذن الله.

المصدر: وكالة فلسطين اليوم.

التعليقات (0)

اترك تعليق