مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

الاحتلال اعتقل 100 مواطن من الخليل بينهم 30 طفلا وفتاة خلال رمضان

الاحتلال اعتقل 100 مواطن من الخليل بينهم 30 طفلا وفتاة خلال رمضان

قال مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار أن جيش الاحتلال  الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز 'الشاباك' شن أوسع  حملة اعتقالات في صفوف المواطنين من أبناء محافظة الخليل  خلال  شهر رمضان  حيث اعتقل 100 شاب فلسطيني منهم 30 طفلا وفتاة.
وأضاف، في بيان لنادي الأسير في محافظة الخليل، أصبحت الخليل بكل قراها ومخيماتها مسرحا لعمليات جنود الاحتلال والتفنن في اختطاف المواطنين من بيوتهم وممارسة القمع والتنكيل والإذلال بحقهم، ولعل شهادات الأسرى وذويهم تكشف عن مستوى الجرائم التي مورست بحقهم وما تزال دون أي وازع أو اعتبار، وفي ظل غياب الرقابة والمحاسبة وعجز مؤسسات حقوق الإنسان من أن تشكل رادعاً لحكومة إسرائيل للكف عن استخدام الوسائل والإجراءات المخالفة للقوانين الدولية.
واعتبر نادي الأسير أن حملات الاعتقال التي تمت في شهر رمضان، من أشد الحملات التي نفذتها قوات الاحتلال، مبينا أن من بين المعتقلين الـ100 يوجد 20 مواطنا يعانون أمراضا خطرة واعتقالهم يزيد من معاناتهم ويهدد حياتهم بالخطر الشديد، وعرف منهم: حاتم خالد الجوابرة الذي يعاني من أزمة صدرية حادة، وأحمد حسن سراحنة الذي يعاني من أزمة صدرية ومشكلة في عينيه وبحاجة إلى متابعة طبية حثيثة، وكذلك محمود فقيات الذي يعاني من مشكلة أعصاب في الرأس، وكذلك محمد إبراهيم أبو زهرة والذي يعاني من كسر وتمزق في أوتار القدم، وشاهر أبو غليون البالغ من العمر 60 عاما ويعاني من عدة مشاكل صحية كالسكري والضغط وسبق أن أصيب بجلطة، وجهاد الخليل من بيت أمر الذي يعاني من مشاكل في القلب.
وحسب ما أفاد به هؤلاء الأسرى لمحامو نادي الأسير بتعرضهم للقمع والتنكيل ومساومتهم على تقديم العلاج لهم مقابل الاعتراف على أوراق بيضاء.
وأشار بيان نادي الأسير إلى اعتقال الأطفال في المحافظة أصبحت سياسة ممنهجة، ولا زالت حكومة الاحتلال تمارس هذه السياسة، مؤكدا أن عدد الأسرى الأطفال خلال هذا الشهر بلغ 30 طفلا  أعمارهم أقل من ثمانية عشر عاما'، ومبينا أن معظم الأطفال الذين تم اعتقالهم خلال هذا الشهر تم نقلهم إلى معتقل عصيون بالقرب من بيت لحم ويتم وضعهم في ظروف صعبة جدا' ويتم الاعتداء عليهم بالضرب وإجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة عن ضرب حجارة وتقديمهم إلى محاكم الاحتلال وفرض غرامات مالية باهظة عليهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني.
ولم تسلم الحركة الطلابية من حملات الاعتقال حيث تم تسجيل اعتقال أكثر من 28 طالبا ضمن مخطط استهداف المسيرة التعليمية، كما أورد البيان.
وحسب بيان نادي الأسير فإنه خلال حملة هذا الشهر تم تحويل 9 أسيرا من أبناء المحافظة للاعتقال الإداري بدون تهمة، وتحويل أكثر من 30 إلى مراكز التحقيق المركزية 'عسقلان وبتح تكفا والجلمة والمسكوبية'، وأنها مورست كل صنوف التعذيب النفسي ضد هؤلاء الأسرى علما أن معظمهم كانوا قد تعرضوا للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال كدفعة أولى لهم قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق، مؤكدا أن جميع هؤلاء أدلوا بشهادات مشفوعة بالقسم لمحامو نادي الأسير يشتكون من تعرضهم للضرب قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق واستخدام أساليب الضغط النفسي.
وقال نادي الأسير في تقريره لهذا الشهر إن محكمة الاحتلال في عوفر لا زالت مستمرة في سياسة سرقة أموال الأسرى بوجه غير قانوني وفرض الغرامات الباهظة، مبينا أن الغرامات التي فرضت هذا الشهر بلغت خمسة وعشرون ألف شيقل.
وقال نادي الأسير إنه وثق اعتقال المواطنة آيات صالح محفوظ من الخليل، البالغة من العمر 22 عاما، والتي تم نقلها إلى سجن هشارون.
وطالب نـادي الأسـير في نهايـة تقريره الشهـري، كافـة مـؤسسـات حقوق الإنسـان بكشف الجريمـة المنظمـة التي ترتكب بحـق مواطني محافظـة الخليـل وتحديدا الأطفال والمرضى.

المصدر: وكالة فلسطين اليوم.

التعليقات (0)

اترك تعليق