مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

اليوم نادية علي وجنينها أمام المحكمة

اليوم نادية علي وجنينها أمام المحكمة

تمثل اليوم الاثنين المواطنة الحامل "نادية علي" وجنينها أمام المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي "علي الظهراني"، وعضوية القاضيين الشيخ "حمد بن سلمان" آل خليفة، و"جاسم العجلان"، وأمانة سر "عبد الله محمد" بتهمة ضرب وسب 3 شرطيات.
وقد أثارت قضية نادية جدلاً واسعاً طوال الأسبوع الماضي، إذ ستكون نادية أول بحرينية معتقلة قد تضع مولودها في السجن. وكانت المحكمة قد قررت في السادس والعشرين من يوليو الماضي حبس الحامل نادية احتياطيا لمدة 45 يوماً. وقد نفت نادية تهم سب والاعتداء على شرطيات.
وكان رئيس نيابة المحافظة الشمالية "نواف العوضي"، صرح بأن "النيابة العامة تلقت بلاغاً من مديرية الشرطة بتعدي إحدى المترددات على مركز شرطة البديع، والصادر الأمر على زوجها بالتوقيف على ذمة اتهامه في إحدى القضايا، على أفراد الشرطة بالسب، فتوجهت إليها ضابط شرطة برتبة ملازم أول ومعها اثنتان من أفراد الشرطة النسائية.
وأضاف أن المعتدية "ركلت الضابط في بطنها رغم أنها في شهور الحمل، ما أدى إلى سوء حالتها ونقلها إلى المستشفى"، مشيراً إلى أنه "تم القبض على المتهمة وإحالتها إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة وأمرت بحبس المتهمة على ذمة التحقيق" على حد زعمه.
وتوقع أهل المعتقلة السياسية، نادية علي، أن تضع مولودها خلال الأيام القليلة القادمة وهي في الاعتقال لتسجل أول معتقلة سياسية تلد بالسجن بعد حبس احتياطي دام 87 يوما على خلفية مشادات كلامية مع إحدى الضباط في نقطة تفتيش في منطقة بني جمرة.
وقال شقيق نادية، وحيد علي: "إن اخته تعرضت للضرب في مركز شرطة البديع وليس في غرف التحقيق بل في الحمام لخلوه من عدسات التصوير، وان محاكمتها في الثاني من سبتمبر المقبل".
وأضاف علي بأن اخته البالغة من العمر 26 عاما وزوجها تم اعتقالهما عند نقط تفتيش في منطقة بني جمرة عندما رفض الأخير الشتم المبالغ فيه على أم زوجته.
من جانبها ناشدت المعارضة الصليب الأحمر الدولي التدخل للإفراج عن المعتقلة لتخفيف معاناتها وهي حامل، وأرسلت خطابا للصليب الأحمر الدولي، أشارت فيه إلى نادية حامل وهي تعاني في مركز التوقيف الذي مضى على إيقافها فيه 87 يوما من الافتقار لأبسط الحاجيات التي تحتاجها أي امرأة حامل وهو الاستقرار النفسي والاجتماعي والأمني.

المصدر: وكالة أبنا.

التعليقات (0)

اترك تعليق