مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أمي.. تذكري السيدة زينب(ع)، وكوني مثلها في جميع الحالات..

وصية الشهيد محمد كمال شهاب: أمي.. تذكري السيدة زينب(ع)، وكوني مثلها في جميع الحالات..

أمي الحنون: السلام عليكِ يا من هي كل شيء في حياتي ورحمة الله وبركاته، يا من حملتني تسعة أشهر في أحشائها، يا من ضمتني إلى صدرها، يا من وهبتني العطف والحنان، يا من سهرت عليّ الليالي، يا من وهبتني دفئها في حالات البرد القارس.
أمي: أريد منكِ إذا نعاني الناعون، ونلتُ ما أصبو إليه، وهو الفوز بمرضاةِ الله، أن لا تحزني ولا تبكي كثيراً، ولا تلبسي عليّ ثياب الحداد.
أمي: تذكري مصاب أبي عبد الله(ع) فتهون عليكِ مصيبتكِ بي، كما وتذكري السيدة زينب(ع)، وكوني مثلها في جميع الحالات، السيدة زينب(ع) جسّدت كل الصبر لتحمل المصائب، وكانت البطلة الحقّة في تحمَّل تلك المصائب التي حلّت في أرض البطولة والكرامات، في أرض انتصار الدم على السيف، في أرض كربلاء الأبيّة الشريفة، سامحيني يا أمي.


إعداد وتحرير موقع ممهدات بالاستفادة من موقع إرث الشهادة.

التعليقات (0)

اترك تعليق