من وصية الشهيد السيد حسين شريف أسعد (مظلوم) لوالدته: أنت تمثلين إبداع الخالق في خلقه... كوني يا أمي زهراء زمانك..
من وصية الشهيد السيد حسين شريف أسعد (مظلوم) لوالدته:
إلى أمي:
أمي الحبيبة، مهما تكلمت فلن أستطيع وصف ما قدمتِه لي. فأنت إحدى أكبر النعم التي وصفت في القرآن بأنها لا تحصى... وأنت تمثلين إبداع الخالق في خلقه فكل حب وحنان هو انعكاس لحب الله لنا ورأفته بنا. ويجب أن تعرفي قدرك وتعلمي أن الإنسان كلما كبر كبرت مسؤوليته وإذا ما تحملت تلك المسؤولية تكونين قد حققت إرادة الله التكوينية ولك كل الشرف في تحقيق ذلك. أنت التي ربيتني حتى ترعرعت وكبرت ووصلت إلى ما وصلت إليه.
كوني يا أمي زهراء زمانك واجعلي من شهادتي قربانا لله وأهل بيته.
إن كل تعابير العشق والحب لا يمكن أن تصف حبي لك وأنا أعترف أنني لم أستطع يوما أن أعبر عن ذلك الحب لأن شخصيتي هكذا... قليلا ما أستطيع أن أعبر عن كل حبي ولكن اعلمي يا أمي أن قلبي يكتنز جبالا من العشق لك ولحضنك الدافئ.
أحبك يا أمي أحبك أحبك أحبك.
من حقك أن تبكي عند شهادتي ولكن حاولي أن تفرحي لأنني سوف أكون عند الرفيق الأعلى في جنانه الواسعة مع أهل البيت. وبما أنني سوف أكون فرحا فعليك أنت أيضا أن تكوني فرحة.
اترك تعليق