لاله افتخاري: هدفنا الدفاع عن حقوق وكرامة المرأة المسلمة
أكدت مسؤولة شؤون المرأة في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية "الدكتورة لاله افتخاري" أن المؤسسات ذات الطابع الشعبي تعتبر من الآليات الأكثر تأثيرا لتحقيق الأهداف الإنسانية في العالم. وأضافت أن الغرب والولايات المتحدة الأميركية، عملوا على بلوغ أهدافهم من خلال هذه المؤسسات والمنظمات غير الحكومية.
وأوضحت السيدة افتخاري، وكما أن القران الكريم وتعاليم الأنبياء، وأيضا كافة الشخصيات انطلقوا من مبدأ الوئام بين أفراد بني البشر والوحدة بين المذاهب الإسلامية في العالم، نرى الاستكبار العالمي وفي مقدمته أمريكا تعمل لإيجاد الفرقة والفتن بين القوميات والأعراق وخاصة المذاهب الإسلامية، السنية منها والشيعية، لان وحدة المسلمين يهدد مصالح الاستكبار، ومن هذا المنطلق نسعى إلى تأسيس مركز يجمع المسلمين من كل المذاهب لتعم الوحدة الإسلامية بين جميع المسلمين في العالم.
وفي كلمة لها خلال افتتاح الملتقى الدولي الأول لاتحاد المرأة المسلمة بطهران، أشارت مسؤولة شؤون المرأة في مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، إلى الأهداف الرئيسية والغائية من تأسيس الاتحاد ومنها:
- التنسيق في مجال استخدام الطاقات النسائية على الصعيد الإسلامي.
- تأسيس شبكة تواصل نسائية فاعلة على المستوى الدولي.
- التعريف بالشخصيات النسائية البارزة في العالم الإسلامي، وتفعيل القابليات والكفاءات الخفية في المجتمعات النسائية.
- الدفاع عن حقوق المرأة المسلمة وكرامتها حيال التحديات الراهنة.
ولفتت الدكتورة افتخاري إلى أن الاتحاد النسائي مؤسسة غير حكومية مستاقة من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وتعمل بإشراف من المجمع.
وأشارت إلى أن اجتماعا سيعقب الملتقى الدولي للاتحاد النسائي، مساء اليوم السبت، لبحث واعتماد النظام الأساسي للاتحاد الدولي العام للمرأة المسلمة بإشراف من مسؤولي المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية والمشاركين في الملتقى النسائي المنعقد بطهران.
المصدر: وكالة أنباء التقريب.
اترك تعليق