مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

السيدة تكتم زوجة الإمام الكاظم(ع)

السيدة تكتم زوجة الإمام الكاظم(ع)

اسمها وكنيتها:
هي جارية، يقال لها: أُمّ البنين(1)، واسمها تَكتُم، وقيل: نجمة، وقيل: سكن النوبية، وقيل: خيزران المرسية، وقيل: قليم، وقيل: أروى، وقيل: سمان، وقيل: شهدة، وقيل: صقر، وهي من بلاد المغرب.
نسبها:
هي السيدة الجليلة نجمة(ع) والدة الإمام علي بن موسى الرضا(ع).
ومن أسمائها:
(تكتم) بضم أوله وسكون الكاف وفتح التاء الفوقانية قبل الميم. و(طاهرة) و(أروى) و(سكن النوبية) و(سمان).
وقيل: (خيزران المرسية)، وقيل: (صقر)، وقيل: (شقراء النوبية).

قرابتها بالمعصوم:
زوجة الإمام الكاظم، وأُمّ الإمام الرضا، وجدّة الإمام الجواد(ع).
مكانتها:
هي زوجة الإمام الكاظم(ع)، وأُمّ الإمام الرضا والسيّدة فاطمة المعصومة(ع).
وفي ذلك يقول الشاعر في مدح ابنها الإمام الرضا(ع):
أَلا إِنَّ خيرَ النَّاسِ نَفساً وَوَالِداً
وَرَهطاً وَأجدَاداً عَلِيُّ المُعَظَّمُ
أَتَتنَا بِهِ للعِلمِ وَالحـلِم ثَامِـناً
إِمَاماً يُؤَدِّي حُجَّـةَ اللهِ تَكـتُمُ


وقال لها الإمام الكاظم(ع) حينما ولدت الإمام الرضا(ع): (هنيئاً لك يا نجمة كرامة ربّك).
صفاتها:
لقد تحلّت السيّدة تكتم بجميع مزايا الشرف والفضيلة التي تسمو بها المرأة المسلمة من العِفَّة، والطهارة، وسموِّ الذات، فقد تولّت السيّدة حميدة ـوالدة الإمام الكاظم(ع)ـ تربية وتعليم السيّدة تكتم حتّى تعلّمت الكثير من علوم آل محمّد(ع)، فكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة المصفّاة، حتّى أنّها ما جلست بين يديها منذ ملكتها إجلالاً لها.
في مدرسة أهل البيت(ع):
تولت السيدة الجليلة حميدة(ع) والدة الإمام الكاظم(ع) بتربية وتعليم السيدة نجمة(ع) حتى تعلمت الكثير من علوم آل محمد(ع)، كما تربت وتعلمت من زوجها الإمام علي بن موسى الرضا(ع).
خُلقها:
كانت(رض) قمّة في الأخلاق الفاضلة، حيث تولّت السيّدة حميدة تربيتها وتعليمها، فقد روى الشيخ الصدوق بسنده عن علي بن ميثم أنّها: «كانت من أفضل النساء في عقلها ودينها، وإعظامها لمولاتها حميدة المصفّاة، حتّى أنّها ما جلست بين يديها منذ ملكتها إجلالاً لها»(2).
وفاتها:
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها ومكانها، إلّا أنّها كانت من أعلام القرن الثاني الهجري.

الهوامش:
(1) بحار الأنوار: ج49 ص3 ب1.
(2) عيون أخبار الرضا 1/24ح2.



المصادر:
http://al-shia.org
www.tebyan.net

التعليقات (0)

اترك تعليق