مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

السيّدة سبيكة(ع) زوجة الإمام علي الرضا(ع)

السيّدة سبيكة(ع) زوجة الإمام علي الرضا(ع)

نسبها
هي السيدة سبيكة النوبية(ع) والدة الإمام محمد بن علي الجواد(ع).
قرابتها بالمعصوم
زوجة الإمام الرضا، وأُمّ الإمام الجواد، وجدّة الإمام الهادي(ع).
ومن أسمائها أيضاً: (درة) و(خيزران) و(ريحانة).
وقيل: (سكينة).
كنيتها: (أم الحسن).
ذكر الشيخ الكليني: أنّ اُمّ الإمام محمد بن علي الجواد(ع) هي اُمّ ولد يقال لها: سبيكة نوبية.
وروى: أنها(ع) كانت من أهل بيت مارية القبطية اُمّ إبراهيم ابن رسول الله(ص)(1).
وفي البحار: واُمّه اُمّ ولد تدعى (درّة) وكانت مرّسيّة أو مريسية(2) ثم سمّاها الرضا(ع): (خيزران)(3).
مكانتها:
كانت من أفضل نساء زمانها، وقد أشار إليها النبي الأعظم(ص) بقوله: (بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة).
فهي زوجة الإمام الرضا(ع)، وأُمّ الإمام الجواد(ع)، وجدّة الإمام الهادي(ع).
من فضائلها:
كانت السيدة سبيكة(ع) من أفضل نساء زمانها، وقد أشار إليها النبي الأعظم(ص) بقوله: «بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة»(4).
إبلاغ سلام الإمام الكاظم(ع) لها:
في خبر يزيد بن سليط وملاقاته للإمام الكاظم(ع) في طريق مكّة ، وهم يريدون العمرة: قال الإمام الكاظم(ع) لي: (إنّي أُؤخذ في هذه السنة، والأمر إلى ابني علي سَمِي علي وعلي، فأمّا علي الأوّل فعلي بن أبي طالب(ع)، وأمّا علي الآخر فعلي بن الحسين(ع)، أُعطي فهم الأوّل وحكمته وبصره وودّه ودينه ومحنته، ومحنة الآخر وصبره على ما يكره، وليس له أن يتكلّم إلاّ بعد هارون بأربع سنين).
ثمّ قال الإمام الكاظم(ع): (يا يزيد، فإذا مررت بالموضع ولقيته وستلقاه فبشّره أنّه سيولد له غلام أمين مأمون مبارك، وسيعلمك أنّك لقيتني فأخبره عند ذلك أنّ الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية القبطية جارية رسول الله(ص)، وإن قدرت أن تبلغها منّي السلام فافعل ذلك).
من أقوال النبي(ص) والإمام الرضا(ع) فيها:
قال رسول الله(ص) في الإمام الجواد وأُمّه: (بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة، يكون من ولده الطريد الشريد، الموتور بأبيه وجدّه، صاحب الغيبة).
قال الإمام الرضا(ع) عند ولادة ابنه الجواد(ع): ( قُدّست أُمّ ولدته، قد خُلقت طاهرة مطهرّة).
قال الإمام العسكري(ع): (خُلقت طاهرة مطهرّة).
وفاتها:
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاتها ومكانها، إلّا أنّها كانت من أعلام القرن الثالث الهجري.



الهوامش:
(1) الكافي: ج1 ص492 باب مولد أبي جعفر محمّد بن علي الثاني(ع).
(2) مريسة ـ بتشديد الراء ـ على وزن سكينة، قرية بمصر وولاية من ناحية الصعيد.
(3) راجع بحار الأنوار: ج50 ص13 ح12.
(4) راجع كشف الغمّة: ج2 ص351.
 

 


المصادر:
http://al-shia.org
www.tebyan.net
http://alshirazi.com

التعليقات (0)

اترك تعليق