مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

الإنتهاكات الإسرائيلية متواصلة بحق الأسيرات

استمرار الحملات المسعورة بحق الأسيرات الفليسطينيات في سجني هشارون والدامون

 أكدت الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية لمركز الأسرى للدراسات على استمرار الحملات المسعورة بحقهن في سجني هشارون والدامون، وأضافت الأسيرات أن هنالك انتهاكات كبيرة تقوم بها إدارة السجون وبحاجة لضغوط نضالية داخلية، ومساندات قانونية، وإعلامية، وجماهيرية لدعم الأسرى والأسيرات في خطواتهم لوقف تلك الإنتهاكات.
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات، وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن إدارة السجون لم تفرق في تعاملها بين أسير وأسيرة، ولم تراع أي خصوصية، وكل الإنتهاكات من اقتحامات للغرف ليلاً، وتفتيشات عارية، ومنع للثانوية العامة والجامعة العبرية، وحرمان الزيارات، والعزل الإنفرادي، والعقابات، والغرامات، تعانى منها الأسيرات، هذا بالإضافة إلى طريقة الإعتقال الوحشية للأسيرة أمام أعين ذويها وأطفالها الصغار، وطرق التحقيق الجسدية والنفسية، والحرمان من الأطفال، والإهمال الطبي للحوامل من الأسيرات، والتكبيل أثناء الولادة، وأشكال العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة، والإحتجاز في أماكن لا تليق بهن "الأسيرات "، والتفتيشات الإستفزازية من قبل إدارة السجون، وتوجيه الشتائم لهن، والإعتداء عليهن بالقوة عند أي توتر وبالغاز المسيل للدموع، وسوء المعاملة أثناء خروجهن للمحاكم والزيارات، والحرمان من الزيارات، ووضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف، وسوء الطعام كماً ونوعاً، وقلة مواد التنظيف وغير ذلك من الإنتهاكات.
وناشد حمدونة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر، والأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى، للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المتواصلة بحق الأسيرات، والعمل على مساندتهن في السجون الإسرائيلية، ودعمهن، ولحل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية.


المصدر: فلسطين اليوم.

التعليقات (0)

اترك تعليق