مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

محبو أهل البيت(ع) في موسكو يجددون العهد مع الحسين(ع) في العاشر

محبو أهل البيت(ع) في موسكو يجددون العهد مع الحسين(ع) في العاشر

وصل محبو أهل البيت ليلهم بنهارهم في العاصمة الروسية موسكو وملؤوا المساجد وبيوت العزاء تخليدا للذكرى الكربلائية الحسينية. وعلى اختلاف قومياتهم و أعراقهم هتفوا بصوت واحد لبيك يا حسين لبيك يا أبا الفضل ولم ينسوا واجب نصرة العقيلة زينب...
محمد علي الموصلي ممثل السيد السيستاني في روسيا قال "ما خلدت ثورة كما خلدت الثورة الحسينية على الرغم من التضحيات". وقال الشيخ قاصف باقيروف: للأسف تعرضت مقامات أهل البيت في سوريا للخطر السيدة زينب السيدة رقية  لكن كلنا ثقة بان في سوريا ما يكفي من الشرفاء سنة كانوا أم شيعة لن يسمحوا بأن تسبى زينب مرة أخرى في التاريخ!
أما الشيخ يوسف حسينوف فقال: في كربلاء سبيت زينب مرة ونحن في مدرسة كربلاء تعلمنا أن لا نسمح بذلك مرة ثانية!
وكان لكربلاء محطة في القنصلية الثقافية العراقية التي جمعت جاليات دول عربية أبت إلا أن تقوم بواجب العزاء بحضور فضيلة الشيخ عادل الكربلائي...
وقال  السفير السوري رياض حداد: التعصب الذي تعيشه بعض الأطراف لا يمت للإسلام بصلة...
بروفيسور الفلسفة في جامة الصداقة بين الشعوب ميثم الجناب قال إن الهجمة المعاصرة التي تقوم بها الكثير من دول المنطقة المتخلفة والبدائية هي من أجل تأجيج الصراع الطائفي وأكد أن شخصية الحسين ليست طائفية وشخصية الإمام علي ليست طائفية إنها إسلامية حقيقية...
السفير العراقي إسعيل شفيق الراوي قال إن إحيائنا لذكرى الحسين عليه السلام يجب أن يكون بالسير على خطاه وخطى  أبيه وجده(ص) في نصرة الدين وإقامة موازين العدل والإنصاف ومحاربة الفساد المالي والإداري...
الحدثُ مرتبطٌ بالقيمِ الجوهرية للإسلام وبشهادةٍ من أجلِ الحقِ والعدالة الإلهية، ومن أجل أن تستفيق الضمائر الحية ولا تسمح بتكرار المأساة  أقسمت هذه الجموع المحبة لأهل البيت أن زينب لن تسبى مرتين.


المصدر: قناة المنار.

التعليقات (0)

اترك تعليق