نساء یخلدهن التأریخ لمواقفهن السامیة فی نصرة القضیة الحسینیة
دأبت شعبة التوثیق والمعارض التابعة للمتحف الحسینی على إقامة العدید من المعارض السنویة حیث شرعت بإقامة معرض حول المراحل التی مر بها إعمار الضریح الشریف للإمام الحسین(ع) یأتی ضمنه جناح تناول ما کان من نساء حول الإمام الحسین(ع).
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن الموقع الإعلامي للعتبة الحسینیة المقدسة أنه لفت الحاج سعید رشید زمیزم، مسؤول شعبة التوثیق والمعارض فی العتبة الحسينية المقدسة إلى أن المعرض هذا العام تمیز من نواحی متعددة ابتداءً من العنوان الذی حمله المعرض وهو مراحل بناء القبر الشریف وما مرت به العتبة الحسينية المقدسة من مراحل إعمار فی أزمن مختلفة.
مشیراً إلى أن المعرض تضمن جناحاً خاصاً یتحدث عن أکثر من عشرین امرأة مجاهدة حول الإمام الحسین علیه السلام من اللواتی قدمن التضحیات من اجل نصرته الإمام علیه السلام سواء عند إعلان الثورة أو خلال معرکة کربلاء وبعد استشهاده.
مبیناً أن من بین النساء اللاتی احتوى سیرتهن المعرض أم وهب المسیحیة وأخرى تدعى درة الصدف التی تمکنت من أخذ الرأس الشریف فی حلب من أعداء أهل البیت(ع) إلا أن أعوان بني أمية تمکنوا منها وقتلوها کما تم التطرق إلى الدور الکبیر الذی قامت به المجاهدة ماریا البصری إذ قامت بفتح بیتها للتطوع لنصرة الإمام الحسین(ع).
خاتماً قوله: لا یخفى على الجمیع ما لعقیلة بنی هاشم(ع) من دور بارز مع تلك النسوة فهی کانت بمثابة قائدة الرکب الحسیني الخالد التي یعجز اللسان ویتعب القلم عن وصف جهادها ودعمها المتواصل لأخيها طوال فترة حیاته وبعد استشهاده.
المصدر: وكالة إيكنا.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن الموقع الإعلامي للعتبة الحسینیة المقدسة أنه لفت الحاج سعید رشید زمیزم، مسؤول شعبة التوثیق والمعارض فی العتبة الحسينية المقدسة إلى أن المعرض هذا العام تمیز من نواحی متعددة ابتداءً من العنوان الذی حمله المعرض وهو مراحل بناء القبر الشریف وما مرت به العتبة الحسينية المقدسة من مراحل إعمار فی أزمن مختلفة.
مشیراً إلى أن المعرض تضمن جناحاً خاصاً یتحدث عن أکثر من عشرین امرأة مجاهدة حول الإمام الحسین علیه السلام من اللواتی قدمن التضحیات من اجل نصرته الإمام علیه السلام سواء عند إعلان الثورة أو خلال معرکة کربلاء وبعد استشهاده.
مبیناً أن من بین النساء اللاتی احتوى سیرتهن المعرض أم وهب المسیحیة وأخرى تدعى درة الصدف التی تمکنت من أخذ الرأس الشریف فی حلب من أعداء أهل البیت(ع) إلا أن أعوان بني أمية تمکنوا منها وقتلوها کما تم التطرق إلى الدور الکبیر الذی قامت به المجاهدة ماریا البصری إذ قامت بفتح بیتها للتطوع لنصرة الإمام الحسین(ع).
خاتماً قوله: لا یخفى على الجمیع ما لعقیلة بنی هاشم(ع) من دور بارز مع تلك النسوة فهی کانت بمثابة قائدة الرکب الحسیني الخالد التي یعجز اللسان ویتعب القلم عن وصف جهادها ودعمها المتواصل لأخيها طوال فترة حیاته وبعد استشهاده.
المصدر: وكالة إيكنا.
اترك تعليق