هل تنال المرأة السعودية حقها في قيادة السيارة؟
ذكرت وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء أن وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف التقى أمس ناشطات يطالبن بحق المرأة في قيادة السيارة.
ونقلت ناشطة سعودية اليوم عن أن وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف قوله خلال اللقاء بهؤلاء الناشطات اللاتي طالبن بحق المرأة في قيادة السيارة، أن "هذا الموضوع مطروح حاليا".
وقالت الناشطة السعودية عزيزة اليوسف "التقينا الأمير محمد لمناقشة قيادة المرأة للسيارة وقال أطمئنكم الموضوع على الساحة وتأملوا خيرا".
لكنه لم يذكر موعدا محددا لذلك.
كما نقلت عنه قوله أن "موضوع قيادة المرأة للسيارة تحسمه الجهة التشريعية، ونحن جهة تنفيذية".
وأوضحت اليوسف "ننتظر مرسومًا ملكيا يمنحنا هذا الحق" مشيرة إلى أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز هو "المشرع الوحيد" في المملكة وليس مجلس الشورى!.
يذكر أن ثلاث نساء أعضاء في مجلس الشورى قدمن مطلع الشهر الماضي توصية تطالب بحق المرأة في قيادة السيارة.
وقدمت لطيفة الشعلان وهيا المنيع ومنى مشيط التوصية التي تطالب "بتمكين المرأة من حق قيادة السيارة وفق الضوابط الشرعية والأنظمة المرورية"، لكن المجلس رفضها.
ولا يملك مجلس الشورى سلطة التشريع ويكتفي بتقديم المشورة للحكومة حول السياسات العامة للبلاد.
إلا أنه يرفع التوصيات التي يقرها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها أو رفضها.
ويبلغ عدد أعضاء المجلس الذين يعينهم الملك 150 بينهم 30 امرأة.
إلى ذلك، قال وزير الداخلية الذي التقى الناشطتين اليوسف وهالة الدوسري في مكتبه من خلال شبكة تلفزيونية أن "القائمين على حملة 26 أكتوبر لقيادة المرأة للسيارة وطنيون".
يذكر أن ناشطات سعوديات أطلقن عريضة في أيلول (سبتمبر) الماضي تدعو النساء إلى قيادة السيارات في 26 تشرين الأول (أكتوبر).
لكن الناشطات، تفاديا منهن للصدام مع السلطات، التزمن قرار المنع الذي صدر عن وزارة الداخلية، لكنهن أكدن عزمهن مواصلة الحملة.
ورغم قرار المنع، قادت نساء عدة السيارات في مدن المملكة ما دفع الشرطة إلى تحرير مخالفات بحقهن.
وكان المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي أعلن أنه ليس مسموحا للنساء بقيادة السيارات في السعودية.
وقال محذرا "من المتعارف عليه في المملكة السعودية أن قيادة المرأة للسيارة ممنوعة وسنطبق القوانين في حق المخالفات ومن يتجمهر تأييدا لذلك".
والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات.
وتحتاج النساء لموافقة محرم أو ولي أمر، والد أو شقيق أو زوج أو ابن عم، للسفر والعمل والزواج.
ويفتي عموم مشايخ السعودية بتحريم قيادة المرأة للسيارة. وأصدرت هيئة كبار العلماء فتاوى عديدة بتحريمها تحت رئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز. كما انتقد رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الصحف التي تتناول القضية مدافعا عن الحقوق التي تنالها المرأة في السعودية
المصدر: قناة العالم.
ونقلت ناشطة سعودية اليوم عن أن وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف قوله خلال اللقاء بهؤلاء الناشطات اللاتي طالبن بحق المرأة في قيادة السيارة، أن "هذا الموضوع مطروح حاليا".
وقالت الناشطة السعودية عزيزة اليوسف "التقينا الأمير محمد لمناقشة قيادة المرأة للسيارة وقال أطمئنكم الموضوع على الساحة وتأملوا خيرا".
لكنه لم يذكر موعدا محددا لذلك.
كما نقلت عنه قوله أن "موضوع قيادة المرأة للسيارة تحسمه الجهة التشريعية، ونحن جهة تنفيذية".
وأوضحت اليوسف "ننتظر مرسومًا ملكيا يمنحنا هذا الحق" مشيرة إلى أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز هو "المشرع الوحيد" في المملكة وليس مجلس الشورى!.
يذكر أن ثلاث نساء أعضاء في مجلس الشورى قدمن مطلع الشهر الماضي توصية تطالب بحق المرأة في قيادة السيارة.
وقدمت لطيفة الشعلان وهيا المنيع ومنى مشيط التوصية التي تطالب "بتمكين المرأة من حق قيادة السيارة وفق الضوابط الشرعية والأنظمة المرورية"، لكن المجلس رفضها.
ولا يملك مجلس الشورى سلطة التشريع ويكتفي بتقديم المشورة للحكومة حول السياسات العامة للبلاد.
إلا أنه يرفع التوصيات التي يقرها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها أو رفضها.
ويبلغ عدد أعضاء المجلس الذين يعينهم الملك 150 بينهم 30 امرأة.
إلى ذلك، قال وزير الداخلية الذي التقى الناشطتين اليوسف وهالة الدوسري في مكتبه من خلال شبكة تلفزيونية أن "القائمين على حملة 26 أكتوبر لقيادة المرأة للسيارة وطنيون".
يذكر أن ناشطات سعوديات أطلقن عريضة في أيلول (سبتمبر) الماضي تدعو النساء إلى قيادة السيارات في 26 تشرين الأول (أكتوبر).
لكن الناشطات، تفاديا منهن للصدام مع السلطات، التزمن قرار المنع الذي صدر عن وزارة الداخلية، لكنهن أكدن عزمهن مواصلة الحملة.
ورغم قرار المنع، قادت نساء عدة السيارات في مدن المملكة ما دفع الشرطة إلى تحرير مخالفات بحقهن.
وكان المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي أعلن أنه ليس مسموحا للنساء بقيادة السيارات في السعودية.
وقال محذرا "من المتعارف عليه في المملكة السعودية أن قيادة المرأة للسيارة ممنوعة وسنطبق القوانين في حق المخالفات ومن يتجمهر تأييدا لذلك".
والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات.
وتحتاج النساء لموافقة محرم أو ولي أمر، والد أو شقيق أو زوج أو ابن عم، للسفر والعمل والزواج.
ويفتي عموم مشايخ السعودية بتحريم قيادة المرأة للسيارة. وأصدرت هيئة كبار العلماء فتاوى عديدة بتحريمها تحت رئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز. كما انتقد رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الصحف التي تتناول القضية مدافعا عن الحقوق التي تنالها المرأة في السعودية
المصدر: قناة العالم.
اترك تعليق