اعتبر الكاتب والمحلل السياسي السعودي علي الأحمد أنّ إعلان الملك السعودي جاء لدرء احتجاجات متوقعة خلال يوم الخميس، و جاء
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي السعودي علي الأحمد أنّ إعلان الملك السعودي عن السماح للمرأة بالمشاركة في الإنتخابات البلدية جاء لدرء احتجاجات متوقعة خلال يوم الخميس، كما أنّ الإعلان جاء بسبب الحرج أمام العالم؛ لأنّ الحكومة السعودية هي آخر حكومة في العالم تمنع المرأة من المشاركة في العمل السياسي.
وقال الأحمد: إن الحكومة السعودية لاتريد للمرأة أن تأخذ حقها السياسي، وإنّ إعطاء المرأة حق التصويت هنا لم يكن لغرض نبيل، فلو كان غرض الحكومة السعودية والملك السعودي نبيلاً، لقال بأن المرأة لها حق التصويت من اليوم وتم تأجيل الإنتخابات، وهذا على الرغم من أنّ هذه الانتخابات صورية بالكامل وليس لها أي معنى سياسي، لو كانوا يريدون إعطاء المرأة حقوقها لأجلوا هذه الإنتخابات الصورية وأعطوا المرأة حق التصويت والترشح، ولكن هم يريدون منع تطور سياسي في البلاد ومشاركة المواطنين في القرار السياسي.
وأضاف: إنّ القرار السياسي الصحيح والعقلاني هو أن يتم مقاطعة هذه الإنتخابات ليس فقط لأنّ المرأة لاتشارك فيها؛ لأنّ المجالس البلدية في السعودية ليس لها أي قرار، فلماذا هذه المجالس تنتخب في الأساس إذا كان ليس لها أي قرار؟!!
فهذه الإنتخابات عنصرية ولاغية قانونياً ولا ترقى إلى أي معيار بسيط دولياً، فهي مجالس للكلام والإقتراحات فقط وليس لها أي قيمة سياسية.
وتابع: إنّ هذه الحكومة تهين المواطنين ولاتثق في الشعب وتقول له بأنك غير قادر على أن تقرر وأن تختار، وليس لديك القدرة والتأهيل الكافي العقلي والسياسي بأن تقرر الشيء الصحيح.
المصدر: قناة العالم.
وقال الأحمد: إن الحكومة السعودية لاتريد للمرأة أن تأخذ حقها السياسي، وإنّ إعطاء المرأة حق التصويت هنا لم يكن لغرض نبيل، فلو كان غرض الحكومة السعودية والملك السعودي نبيلاً، لقال بأن المرأة لها حق التصويت من اليوم وتم تأجيل الإنتخابات، وهذا على الرغم من أنّ هذه الانتخابات صورية بالكامل وليس لها أي معنى سياسي، لو كانوا يريدون إعطاء المرأة حقوقها لأجلوا هذه الإنتخابات الصورية وأعطوا المرأة حق التصويت والترشح، ولكن هم يريدون منع تطور سياسي في البلاد ومشاركة المواطنين في القرار السياسي.
وأضاف: إنّ القرار السياسي الصحيح والعقلاني هو أن يتم مقاطعة هذه الإنتخابات ليس فقط لأنّ المرأة لاتشارك فيها؛ لأنّ المجالس البلدية في السعودية ليس لها أي قرار، فلماذا هذه المجالس تنتخب في الأساس إذا كان ليس لها أي قرار؟!!
فهذه الإنتخابات عنصرية ولاغية قانونياً ولا ترقى إلى أي معيار بسيط دولياً، فهي مجالس للكلام والإقتراحات فقط وليس لها أي قيمة سياسية.
وتابع: إنّ هذه الحكومة تهين المواطنين ولاتثق في الشعب وتقول له بأنك غير قادر على أن تقرر وأن تختار، وليس لديك القدرة والتأهيل الكافي العقلي والسياسي بأن تقرر الشيء الصحيح.
المصدر: قناة العالم.
اترك تعليق