التحلية من دون سكر: 10 طرق لتحلية الطعام من دون إضافة سكر
كعك العيد والغريِّبة، الحلويات الشامية، المخبوزات والفطائر، الشوكولاتة وغيرها.
نعم، إنها الحلويات، معشوقة الجميع، فمنذ طفولتنا المبكرة ونحن نعتبر أن الحلوى هي مكافأة التفوق ودليل رضا الأهل عن سلوكنا، ولكننا حين نكبر نبدأ تدريجيا في إدراك الآثار الجانبية للإفراط في تناولها، وكثير من النساء يحلمن يقوام رشيق، لكن إغراء الحلوى يكون له الغلبة، وماذا عن مرضى السكري؟ المعادلة ليست بهذه الصعوبة، هناك دائما حلول متنوعة. إنها بدائل السكر التي تصلح لكل الأغراض بداية من المخبوزات والفطائر وصولا إلى صلصة الباستا.
إليك عشرة بدائل طبيعية للسكر تحقق المعادلة وتمنحك وأسرتك الصحة والرشاقة والمتعة:
١- عسل النحل الخام:
لقد ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم «فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ»(1) صدق الله العظيم، عسل النحل غذاء صحي ومفيد فهو مضاد للبكتيريا والميكروبات والفطريات، كما يمكننا استخدامه لعلاج بعض الجروح. لكن لا نفرط في استخدامه في التحلية لأنه أحلىلا كثيرًا من السكر الأبيض، كما أنه لا يمر بمراحل التكرير والمعالجة فهو بالفعل خام... فيمكننا أن نمزجه مع فنجان من الشاي، أو إضافة كميات محدودة منه على المخبوزات والفطائر، أو حتى يمكننا وضعه على العجين قبل التسوية.
٢- الملح:
قد يبدو ذلك غريبا لكنه حقيقي، فإضافة القليل من الملح على أطباق الطعام تجعله يساعد على إفراز مكونات التحلية الطبيعية الموجودة أصلا في العديد من الأطعمة ومكوناتها وخصوصا في الفواكه الطازجة.... لذا فعندما تدخلين المطبخ في المرة القادمة لعمل صوص الشوكولاتة أو عصير الفاكهة، أضيفي القليل من الملحوتذوقيه بعد فترة وجيزة، ويمكنك كذلك تجربة هذه الطريقة عندما تقومين بطهو المخبوزات والفطائر على العجين المستخدم.
٣- الحليب العضوي:
تغييرات كبيرة يمكنك استحداثها في مطبخك وفي المكونات التي تستخدمينها في الطهي. إنه الحليب العضوي وما يحتويه من مادة اللاكتوز وهو سكر اللبن الطبيعي الذي يمنح تلك الحلاوة البسيطة عندما نشربه حتى من دون إضافة السكر.
عندما تقومين بعمل الثريد أو العصيدة فأنتِ تضيفين السكر للماء بكميات وفيرة، ولكن لماذا لا تجربين في المرة القادمة أن تضيفي مخفوق الحليب بدلا من السكر؟ كذلك الحال في شوربة الخضار، فيمكنك استبدال 50 ملليمترا من الماء بمثيلها من الحليب كامل الدسم فهي تضيف نكهة حلوة بعض الشيء كما تمنح الجسم 54 ملليجراما من الكالسيوم.
٤- الجزر المبشور:
من منا لا يحب المأكولات الإيطالية كالبيتزا، الفيتوتشيني والمعكرونة بالصوص بولونيز والباستا وغيرها، ولكن صلصة الباستا هذه تشكل مصدرا خصيرا للسكر وارتفاع معدلاته في الجسم، مما يهدد مرضى السكري وراغبي الحمية، والحل يكمن في البحث عن البدائل التي تمنحنا نفس الطعم دون الشعور بالذنب أو الإصابة ببعض الآلام والاضطرابات الصحية. ففي المرة القادمة عندما تقومين بإعداد صوص البولونيز للمعكرونة قومي ببرش (فرم) جزرتين على الصلصة وسيساعد ذلك بصورة كبيرة على رفع معدل امتصاص الألياف والبيتاكاروتين في الجسم.
تنجح فكرة الجزر المفروم كبديل طبيعي للسكر بصورة كبيرة في الأطباق التي تعتمد في صنعها على الطماطم بصورة كبيرة مثل الباستا.
٥- جزر الشمندر:
يعتبر جزر الشمندر واحدا من أكثر النباتات احتواء على السكريات على سطح الأرض، لدرجة أنه يُستخدم في تصنيع السكر المُكرر.
جربي استخدام الشمندر الاحمر في إعداد شوربة الخضار، أو في طهي أنواع الحساء المتنوعة التي تقومين بعملها في فصل الشتاء لتمنحك وأسرتك الدفء والطاقة.
أصحاب المخابز ومن يقومون بعمل الفطائر والمخبوزات يعتبرون الشمندر صديقهم المفضل، فهم يستخدمون سائل الشمندر المطهو في إعداد كيكة الشوكولاتة ليمنحها مذاقا رطبا وشهيا. كما يتوافر حمض الفوليك والألياف بغزارة في الشمندر الأحمر.
٦- عصير البرتقال:
عندما نتوجه إلى المتاجر لشراء معلبات النكهات التي تمنح السلطة مذاقا متميزا، فنحن بالفعل نضيف إلى ميزانيتنا عبئا اقتصاديا، بالإضافة إلى أننا كمن يبحث عن أسباب خفية لتناول أطعمة تحتوي على معدلات عالية من السكر تشكل خطرا كبيرا.
ويمكنك عمل نكهات للسلطة في منزلك بمزج معيارين من زيت الزيتون على كل معيار عصير ليمون وتحليتها بإضافة قطرات من فيتامين سي الطازج والمتوافر في عصير البرتقال. عندما تقومين بعمل كيكة من دون سكر يمكنك إضافة مقدار من عصير البرتقال إلى خليط العجين قبل الطهو، فهو يمنحه حلاوة ومذاقا طيبا.
٧- البصل المطهو:
قد لا يخطر ببالك أن البصل يمكنه أن يكون بديلا للسكريات في الطعام لكنها الحقيقة، فهو أحد أهم مصادر السكر الطبيعي بالإضافة إلى ثرائه بمركب البوليفينول.
البصل المطهو هو بديل قوي ومثالي عن الطماطم، لعمل خلطة البصل المطهو أضيفي البصل المفروم مع زيت الزيتون أو زيت الذرة وأضيفي إليه القليل من الخل وقلبيه على النار الهادئة. عندما تقومين بعمل سندويشات البرجر أو السوسيس لأسرتك أضيفي هذا الخليط على السندويشات بدلا من الكاتشاب، كما يمكن إضافة إلى سندويشات الجبن واللحم.
٨- شراب القيقب:
شراب القيقب وهو ما يُعرف عندنا في البلاد العربية باسم شراب الإسفندان، يمنح القيقب الفطائر والمخبوزات نكهات حلوة وشهية مركبة نظرا لتنوع أنواعه وألوانه فهناك القيقب السكري، القيقب الأحمر، والقيقب الأسود.
٩- التفاح:
التفاح فاكهة شهية ومفيدة كما أن صوص التفاح يمنح الطعام نكهات شهية وحلوة المذاق فهو مثالي عندما تقومين بإعداد كيكة البراونييز للحد من ارتفاع معدل السكريات بها.
يمكنك إضافة ثمار التفاح المقطعة جيدا على الزبادي وعلى الكعك والحلويات، أو إضافتها إلى صلصة التفاح للحصول على مقبلات شهية، قليلة الدسم ومليئة بالألياف. فقط لا تنزعي القشر عنها فهو السر في الفائدة وفي المناعة المكتسبة من تناول ثمار التفاح.
١٠- ستيفيا السكرية:
إذا لم تجدي في البدائل السابقة حلا لمشكلة السكر ومعدلاته في الطعام فلا بد من البحث عن حلول بديلة قد تكون ستيفيا السكرية هي الحل، ولكن الكثير منا لم يسمع عنها من قبل، إنها نوع من النبات شبه الاستوائي ويُستخدم في إنتاج السكر عديم السعرات، كما أنه لا يحتوي على مواد كربوهيدراتية، وهو أكثر حلاوة في المذاق من السكر والعسل، وقد أُطلق على الستيفيا لقب "المحلي المعجزة" أو "الكأس المقدسة في صناعة الغذاء" وذلك بسبب منشئه الطبيعي.
______________________
(1)سورة النحل، الآية 69
المصدر: ملحق مجلة البيت العربي، العدد 661، ديسمبر2013م.
إعداد: سناء محمود
نعم، إنها الحلويات، معشوقة الجميع، فمنذ طفولتنا المبكرة ونحن نعتبر أن الحلوى هي مكافأة التفوق ودليل رضا الأهل عن سلوكنا، ولكننا حين نكبر نبدأ تدريجيا في إدراك الآثار الجانبية للإفراط في تناولها، وكثير من النساء يحلمن يقوام رشيق، لكن إغراء الحلوى يكون له الغلبة، وماذا عن مرضى السكري؟ المعادلة ليست بهذه الصعوبة، هناك دائما حلول متنوعة. إنها بدائل السكر التي تصلح لكل الأغراض بداية من المخبوزات والفطائر وصولا إلى صلصة الباستا.
إليك عشرة بدائل طبيعية للسكر تحقق المعادلة وتمنحك وأسرتك الصحة والرشاقة والمتعة:
١- عسل النحل الخام:
لقد ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم «فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ»(1) صدق الله العظيم، عسل النحل غذاء صحي ومفيد فهو مضاد للبكتيريا والميكروبات والفطريات، كما يمكننا استخدامه لعلاج بعض الجروح. لكن لا نفرط في استخدامه في التحلية لأنه أحلىلا كثيرًا من السكر الأبيض، كما أنه لا يمر بمراحل التكرير والمعالجة فهو بالفعل خام... فيمكننا أن نمزجه مع فنجان من الشاي، أو إضافة كميات محدودة منه على المخبوزات والفطائر، أو حتى يمكننا وضعه على العجين قبل التسوية.
٢- الملح:
قد يبدو ذلك غريبا لكنه حقيقي، فإضافة القليل من الملح على أطباق الطعام تجعله يساعد على إفراز مكونات التحلية الطبيعية الموجودة أصلا في العديد من الأطعمة ومكوناتها وخصوصا في الفواكه الطازجة.... لذا فعندما تدخلين المطبخ في المرة القادمة لعمل صوص الشوكولاتة أو عصير الفاكهة، أضيفي القليل من الملحوتذوقيه بعد فترة وجيزة، ويمكنك كذلك تجربة هذه الطريقة عندما تقومين بطهو المخبوزات والفطائر على العجين المستخدم.
٣- الحليب العضوي:
تغييرات كبيرة يمكنك استحداثها في مطبخك وفي المكونات التي تستخدمينها في الطهي. إنه الحليب العضوي وما يحتويه من مادة اللاكتوز وهو سكر اللبن الطبيعي الذي يمنح تلك الحلاوة البسيطة عندما نشربه حتى من دون إضافة السكر.
عندما تقومين بعمل الثريد أو العصيدة فأنتِ تضيفين السكر للماء بكميات وفيرة، ولكن لماذا لا تجربين في المرة القادمة أن تضيفي مخفوق الحليب بدلا من السكر؟ كذلك الحال في شوربة الخضار، فيمكنك استبدال 50 ملليمترا من الماء بمثيلها من الحليب كامل الدسم فهي تضيف نكهة حلوة بعض الشيء كما تمنح الجسم 54 ملليجراما من الكالسيوم.
٤- الجزر المبشور:
من منا لا يحب المأكولات الإيطالية كالبيتزا، الفيتوتشيني والمعكرونة بالصوص بولونيز والباستا وغيرها، ولكن صلصة الباستا هذه تشكل مصدرا خصيرا للسكر وارتفاع معدلاته في الجسم، مما يهدد مرضى السكري وراغبي الحمية، والحل يكمن في البحث عن البدائل التي تمنحنا نفس الطعم دون الشعور بالذنب أو الإصابة ببعض الآلام والاضطرابات الصحية. ففي المرة القادمة عندما تقومين بإعداد صوص البولونيز للمعكرونة قومي ببرش (فرم) جزرتين على الصلصة وسيساعد ذلك بصورة كبيرة على رفع معدل امتصاص الألياف والبيتاكاروتين في الجسم.
تنجح فكرة الجزر المفروم كبديل طبيعي للسكر بصورة كبيرة في الأطباق التي تعتمد في صنعها على الطماطم بصورة كبيرة مثل الباستا.
٥- جزر الشمندر:
يعتبر جزر الشمندر واحدا من أكثر النباتات احتواء على السكريات على سطح الأرض، لدرجة أنه يُستخدم في تصنيع السكر المُكرر.
جربي استخدام الشمندر الاحمر في إعداد شوربة الخضار، أو في طهي أنواع الحساء المتنوعة التي تقومين بعملها في فصل الشتاء لتمنحك وأسرتك الدفء والطاقة.
أصحاب المخابز ومن يقومون بعمل الفطائر والمخبوزات يعتبرون الشمندر صديقهم المفضل، فهم يستخدمون سائل الشمندر المطهو في إعداد كيكة الشوكولاتة ليمنحها مذاقا رطبا وشهيا. كما يتوافر حمض الفوليك والألياف بغزارة في الشمندر الأحمر.
٦- عصير البرتقال:
عندما نتوجه إلى المتاجر لشراء معلبات النكهات التي تمنح السلطة مذاقا متميزا، فنحن بالفعل نضيف إلى ميزانيتنا عبئا اقتصاديا، بالإضافة إلى أننا كمن يبحث عن أسباب خفية لتناول أطعمة تحتوي على معدلات عالية من السكر تشكل خطرا كبيرا.
ويمكنك عمل نكهات للسلطة في منزلك بمزج معيارين من زيت الزيتون على كل معيار عصير ليمون وتحليتها بإضافة قطرات من فيتامين سي الطازج والمتوافر في عصير البرتقال. عندما تقومين بعمل كيكة من دون سكر يمكنك إضافة مقدار من عصير البرتقال إلى خليط العجين قبل الطهو، فهو يمنحه حلاوة ومذاقا طيبا.
٧- البصل المطهو:
قد لا يخطر ببالك أن البصل يمكنه أن يكون بديلا للسكريات في الطعام لكنها الحقيقة، فهو أحد أهم مصادر السكر الطبيعي بالإضافة إلى ثرائه بمركب البوليفينول.
البصل المطهو هو بديل قوي ومثالي عن الطماطم، لعمل خلطة البصل المطهو أضيفي البصل المفروم مع زيت الزيتون أو زيت الذرة وأضيفي إليه القليل من الخل وقلبيه على النار الهادئة. عندما تقومين بعمل سندويشات البرجر أو السوسيس لأسرتك أضيفي هذا الخليط على السندويشات بدلا من الكاتشاب، كما يمكن إضافة إلى سندويشات الجبن واللحم.
٨- شراب القيقب:
شراب القيقب وهو ما يُعرف عندنا في البلاد العربية باسم شراب الإسفندان، يمنح القيقب الفطائر والمخبوزات نكهات حلوة وشهية مركبة نظرا لتنوع أنواعه وألوانه فهناك القيقب السكري، القيقب الأحمر، والقيقب الأسود.
٩- التفاح:
التفاح فاكهة شهية ومفيدة كما أن صوص التفاح يمنح الطعام نكهات شهية وحلوة المذاق فهو مثالي عندما تقومين بإعداد كيكة البراونييز للحد من ارتفاع معدل السكريات بها.
يمكنك إضافة ثمار التفاح المقطعة جيدا على الزبادي وعلى الكعك والحلويات، أو إضافتها إلى صلصة التفاح للحصول على مقبلات شهية، قليلة الدسم ومليئة بالألياف. فقط لا تنزعي القشر عنها فهو السر في الفائدة وفي المناعة المكتسبة من تناول ثمار التفاح.
١٠- ستيفيا السكرية:
إذا لم تجدي في البدائل السابقة حلا لمشكلة السكر ومعدلاته في الطعام فلا بد من البحث عن حلول بديلة قد تكون ستيفيا السكرية هي الحل، ولكن الكثير منا لم يسمع عنها من قبل، إنها نوع من النبات شبه الاستوائي ويُستخدم في إنتاج السكر عديم السعرات، كما أنه لا يحتوي على مواد كربوهيدراتية، وهو أكثر حلاوة في المذاق من السكر والعسل، وقد أُطلق على الستيفيا لقب "المحلي المعجزة" أو "الكأس المقدسة في صناعة الغذاء" وذلك بسبب منشئه الطبيعي.
______________________
(1)سورة النحل، الآية 69
المصدر: ملحق مجلة البيت العربي، العدد 661، ديسمبر2013م.
إعداد: سناء محمود
اترك تعليق