فوائد السمك في فصل الشتاء
فوائد السمك في فصل الشتاء
يرى الباحثون حول العالم أنّ تناول حصّتين من السمك في الأسبوع بانتظام من الممكن أن يساهم في خفض خطر الإصابة بالأمراض بدءاً من الربو عند الأطفال وصولاً إلى سرطان البروستاتا. ويعدّ السمك من الأطعمة منخفضة الدهون الضارة والغنية بالبروتين وأحماض الأوميغا 3 الدهنية الضرورية لصحة الجسم. وعلى الرغم من أنّ هذا النوع من اللحوم ضروري كافة أيام السنة إلّا أنّ أهمّيته تزداد خلال فصل الشتاء ولكن ما السبب؟
وفقاً لخبراء التغذية، من الضروري أن نكثر من استهلاك الأسماك الغنية بالفوائد الصحية تحديداً خلال فصل الشتاء وذلك نظراً لغناها بالفيتامين "د" المهم لصحة أجسامنا والموجود بكمية جيدة في سمك السلمون، التونا، الرنحة، والماكريل.
ولمَ الفيتامين "د" بشكل خاص؟ يعود السبب وراء ذلك إلى انخفاض معدّل إنتاج الجسم لهذا الفيتامين في فصل الشتاء نتيجة عدم تعرّضنا إلى أشعة الشمس بشكل كافٍ على خلاف ما يحصل خلال الفصول الأخرى من السنة.
ولأنّ تناول السمك فحسب لن يؤمّن لك كل ما تحتاجينه من الفيتامين "د"، يرى الخبراء أنّه من الضروري أيضاً اختيار الأيام التي تكون الشمس فيها مشرقة لممارسة التمارين الرياضية تحت أشعتّها عدة مرات في الأسبوع، مع الحرص على رفع أكمام القميص إذا أمكن ذلك، لتتمكّن أشعة الشمس من النفاذ إلى البشرة.
والجدير بالذكر أنّ الفيتامين "د" له دور فعّال في بناء عظام وأسنان قوية إضافة إلى تأمين الصحة السليمة للجلد وحماية الجسم من العديد من الأمراض من بينها أنواع عديدة من السرطان. ونظراً لأهميته الكبيرة، وإذا لم تتمكّني من الحصول عليه من السمك أو أشعة الشمس، نحن ننصحك باستهلاكه مباشرة من مصادره الغذائية ومنها: البيض، الحليب، زيت كبد الحوت، المحار والفطر.
المصدر: عائلتي دوت كوم.
يرى الباحثون حول العالم أنّ تناول حصّتين من السمك في الأسبوع بانتظام من الممكن أن يساهم في خفض خطر الإصابة بالأمراض بدءاً من الربو عند الأطفال وصولاً إلى سرطان البروستاتا. ويعدّ السمك من الأطعمة منخفضة الدهون الضارة والغنية بالبروتين وأحماض الأوميغا 3 الدهنية الضرورية لصحة الجسم. وعلى الرغم من أنّ هذا النوع من اللحوم ضروري كافة أيام السنة إلّا أنّ أهمّيته تزداد خلال فصل الشتاء ولكن ما السبب؟
وفقاً لخبراء التغذية، من الضروري أن نكثر من استهلاك الأسماك الغنية بالفوائد الصحية تحديداً خلال فصل الشتاء وذلك نظراً لغناها بالفيتامين "د" المهم لصحة أجسامنا والموجود بكمية جيدة في سمك السلمون، التونا، الرنحة، والماكريل.
ولمَ الفيتامين "د" بشكل خاص؟ يعود السبب وراء ذلك إلى انخفاض معدّل إنتاج الجسم لهذا الفيتامين في فصل الشتاء نتيجة عدم تعرّضنا إلى أشعة الشمس بشكل كافٍ على خلاف ما يحصل خلال الفصول الأخرى من السنة.
ولأنّ تناول السمك فحسب لن يؤمّن لك كل ما تحتاجينه من الفيتامين "د"، يرى الخبراء أنّه من الضروري أيضاً اختيار الأيام التي تكون الشمس فيها مشرقة لممارسة التمارين الرياضية تحت أشعتّها عدة مرات في الأسبوع، مع الحرص على رفع أكمام القميص إذا أمكن ذلك، لتتمكّن أشعة الشمس من النفاذ إلى البشرة.
والجدير بالذكر أنّ الفيتامين "د" له دور فعّال في بناء عظام وأسنان قوية إضافة إلى تأمين الصحة السليمة للجلد وحماية الجسم من العديد من الأمراض من بينها أنواع عديدة من السرطان. ونظراً لأهميته الكبيرة، وإذا لم تتمكّني من الحصول عليه من السمك أو أشعة الشمس، نحن ننصحك باستهلاكه مباشرة من مصادره الغذائية ومنها: البيض، الحليب، زيت كبد الحوت، المحار والفطر.
المصدر: عائلتي دوت كوم.
اترك تعليق