لا تزال معاناة المعلمين والكوادر التدريسية في البحرين مستمرة نتيجة المنهج القمعي الذي تتبعه السلطات بحقهم.
اتهمت نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينية جليلة السلمان وزير التربية وكبار المسؤولين في الوزارة بالتورط في عملية استبدال المعلمين البحرينين بأجانب.
وقالت السلمان في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الجمعة أنّ عدد المعلمين في البلاد كان حتى الشهر السادس من العام الحالي 14 ألف معلم، فيما ارتفع هذا العدد حتى بداية الشهر الحالي إلى 22 ألف. متسائلة عن كيفية ارتفاع هذا العدد وبهذه السرعة، مشيرة إلى أن وزارة التربية البحرينية قامت بتعيين المزيد من المعلمين الأجانب لهم خلال فترة قياسية لا تتجاوز الثلاثة أشهر.
وأضافت السلمان ان المسؤولين في وزارة التربية والتعليم عندما كان يطلب منهم تعيين المزيد من المعلمين والكوادر التدريسية في المدارس كانوا يرفضون هذه الطلبات متحجين بعدم وجود الميزانية والتخصيصات المالية اللازمة لذلك.
وأشارت السلمان إلى استمرار معاناة المعلمين والكوادر التدريسية في البحرين نتيجة المنهج القمعي الذي تتبعه السلطات بحقهم.
وأوضحت أن معاناة المعلمين في البحرين كثيرة حيث اعتقل الكثير منهم، وتم فصل عدداً أكبر أيضاً من العمل، مشيرة إلى أن السطات تتكتم على عدد المفصولين حيث لم تشر ولم تعط أرقاما دقيقة خشية تعرضها لموجة انتقادات وإدانات داخلية ودولية جديدة.
واكدت السلمان أنّ السلطات البحرينية لم تكتف باعتقال وسجن وفصل المعلمين فقط، حيث قامت أيضاً بنقل الإستشاريين التربويين في وزارة التربية إلى المدارس وذلك في إطار خفض درجاتهم الوظيفية، كما قلصت صلاحيات من أبقتهم في الوزارة.
وتابعت السلمان كلامها بالقول ان وزارة التربية تقدم بين الحين والآخر على إرسال كوادرها التعليمية للإستجواب في مراكز الأمن والشرطة حيث يتم إحالتهم من هناك إلى المحاكم العسكرية، كما ان من تبقى من المعلمين في المدارس يتم مراقبة تحركاته بشكل لصيق من قبل قوات الأمن.
ودعت نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينية، المنظمات الإنسانية والدولية والراعية للتعليم والتربية في العالم، الى الوقوف على معانات المعلمين والكوادر التدريسية في البحرين، والعمل على تجنيبهم من الضغوطات التي يعرضهم لها نظام آل خليفة.
المصدر: قناة العالم.
وقالت السلمان في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الجمعة أنّ عدد المعلمين في البلاد كان حتى الشهر السادس من العام الحالي 14 ألف معلم، فيما ارتفع هذا العدد حتى بداية الشهر الحالي إلى 22 ألف. متسائلة عن كيفية ارتفاع هذا العدد وبهذه السرعة، مشيرة إلى أن وزارة التربية البحرينية قامت بتعيين المزيد من المعلمين الأجانب لهم خلال فترة قياسية لا تتجاوز الثلاثة أشهر.
وأضافت السلمان ان المسؤولين في وزارة التربية والتعليم عندما كان يطلب منهم تعيين المزيد من المعلمين والكوادر التدريسية في المدارس كانوا يرفضون هذه الطلبات متحجين بعدم وجود الميزانية والتخصيصات المالية اللازمة لذلك.
وأشارت السلمان إلى استمرار معاناة المعلمين والكوادر التدريسية في البحرين نتيجة المنهج القمعي الذي تتبعه السلطات بحقهم.
وأوضحت أن معاناة المعلمين في البحرين كثيرة حيث اعتقل الكثير منهم، وتم فصل عدداً أكبر أيضاً من العمل، مشيرة إلى أن السطات تتكتم على عدد المفصولين حيث لم تشر ولم تعط أرقاما دقيقة خشية تعرضها لموجة انتقادات وإدانات داخلية ودولية جديدة.
واكدت السلمان أنّ السلطات البحرينية لم تكتف باعتقال وسجن وفصل المعلمين فقط، حيث قامت أيضاً بنقل الإستشاريين التربويين في وزارة التربية إلى المدارس وذلك في إطار خفض درجاتهم الوظيفية، كما قلصت صلاحيات من أبقتهم في الوزارة.
وتابعت السلمان كلامها بالقول ان وزارة التربية تقدم بين الحين والآخر على إرسال كوادرها التعليمية للإستجواب في مراكز الأمن والشرطة حيث يتم إحالتهم من هناك إلى المحاكم العسكرية، كما ان من تبقى من المعلمين في المدارس يتم مراقبة تحركاته بشكل لصيق من قبل قوات الأمن.
ودعت نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينية، المنظمات الإنسانية والدولية والراعية للتعليم والتربية في العالم، الى الوقوف على معانات المعلمين والكوادر التدريسية في البحرين، والعمل على تجنيبهم من الضغوطات التي يعرضهم لها نظام آل خليفة.
المصدر: قناة العالم.
اترك تعليق