مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

زهراء ابنة الشهيد:

ابنة الشهيد محمد رفيق اليوسف: "إنّ والدي كان كريم النفس عطوفاً.."

عندما عاد ثراه من فلسطين إلى لبنان شهيداً..
[...] تذكر زوجته لنا حكاية تطوي في ثناياها كل معاني الإيثار والتضحية فتقول أنه في إحدى العمليات أصيب محمد إصابات بالغة في جسده وكان ينزف لكثرة الجروح وكان بجانبه شهيدين فلم يرضى تركهما في أرض المعركة فحملهما متناسياً جراحه النابضة بالإصرار والثبات متحدياً الألم إلى أن أوصلهما إلى نقطة اَمنة.
وتتغنى ابنته زهراء بصفات عُجنتْ في وجدانه فتقول: "إنّ والدي كان كريم النفس عطوفاً وباراً بوالديه العجوزين فما كان ينجلي ضوء نهار من دون أن يزورهما ويتفقدهما متقاسماً ما أنعم الله عليه معهما ولا تنسى زهراء حديث أهل القرية إذ ما عرفوه إلاّ أنيساً في جلساته مرحاً وخدوماً"....


المصدر: موقع المنار.

التعليقات (0)

اترك تعليق