في أجواء عيدالأم أقامت جمعية الأمومة والطفولة ندوة تحت عنوان "التواصل الأسري وتكنولوجيا الإتصالات الحديثة"
في أجواء عيد الأم أقامت جمعية الأمومة والطفولة ندوة تحت عنوان "التواصل الأسري وتكنولوجيا الإتصالات الحديثة" بتاريخ 26- آذار 2014، وذلك في الساعة العاشرة صباحاً، في قاعة السيدة زينب(ع)، بحضور الحاجة عفاف الحكيم مسؤولة الجمعيات الثلاث (الجمعيّة النسائية للتكافل الاجتماعي، جمعية الأمومة والطفولة وجمعية الرابطة اللبنانية الثقافية) وغيرها من الفعاليات.
ابتدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثمّ ألقت كلمة الجمعية الأخت أمل شهاب (مسؤولة قسم الإرشاد التربوي) تحدثت فيها عن أنشطة الجمعية، من ورش عمل ودورات ثقافة الحياة الزوجية والإرشاد الأسري، وعن أهمية تنظيم الندوة، التي تهدف إلى زيادة الوعي بقضايا الأسرة وجميع شؤون الحياة.
أما الشيخ د.محمد حجازي تحدث عن القيم الدينية والحداثة التكنولوجية، كما تحدّث عن: "مفهوم وأهمية وأقسام القيم والمشاكل التي تنتج عن القيم المادية أي الحداثة التكنولوجية إلى درجة الذوبان الكلي مما نصل الى المعاناة التي نعانيها اليوم..
بدورها الحاجة أميرة برغل تحدثت عن تأثير وسائل الإتصال على العلاقات الأسرية والإجتماعية والتربوية:
- كيفية ترشيد استعمال هذه التكنولوجيا من قبل أولادنا.
- إيجابيات تكنولوجيا الإتصالات على الصعيد الإجتماعي- الأسري- التربوي.
- سلبيات الإتصالات على الصعيد الإجتماعي- الأسري- التربوي.
- التأكيد على خطورة انتشار تكنولوجيا الإتصالات بشكل عشوائي ومن دون ترشيد.
- التأكيد على الإستفادة من إيجابيات تكنولوجيا الإتصالات وتفادي سلبياتها.
وكانت الكلمة الأخير للدكتور محمد شحيمي التي تحدث فيها عن الأثر النفسي والصحي لسوء استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي:
- التواصل نعمة ونقمة.
- الإنبهار بالتقنيات.
- إذا انسخلنا عن تراثنا نموت من البرد والحر والعطش والجوع ونتكشف ونُعرى.
- الحمقى اثنان: أحدهما يقول كل ما هو جديد هو أفضل من القديم والثاني الذي يقول العكس.
- التقنيات تأكل الفرد وتجرده من حسه وتحوله إلى آله تريد أن تلتهم كل شيء في المجال الثقافي والاجتماعي والديني.
- المعلومات الآن في متناول كل إنسان والإنسان لم يعد خزّان المعلومات؟!
- مجتمع تغير ولا أقول تطور.
- من أصل العبقرية: التفاعل الإجتماعي بين الأنا والآخر، سقراط: "تتوالد الأفكار كما يتوالد البشر"
- علم النفس يقول: لا يوجد شخص إلاّ وله هالة، وقد تكون أكبر من صاحبها للأم– للإبن
– المقابلة الشخصية هي أكثر صدقاً وعطفاً وحميمية.
- ثقافتنا في أزمة تحولنا من منتجين إلى مستهلكين (دي ليفري)
- الحب والزواج بواسطة الإنترنت: فشل لأنه وهمي– افتراضي.
- اتفق علماء النفس والطب في تفرعاته على أن الحب حالة صحية ترفع من نسبة تدفق الأدرينالين إلى مستوى يجعل من النشاط فعلاً حيويا ملازماً للسلوك يستعان به لقهر المرض ومقاومته بما فيها الرقابة والكآبة التي أصبحت مصدراً لكثير من الأمراض السايكوسوماتية تلخص بعبارة "لما شفتك صحّيت".
- تغيير وتبديل وتجديد التقنيات.
- عين الخيال بدأت تضمحل في عصرنا الحالي.
خاص موقع ممهدات.
اترك تعليق