مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

انتشار ظاهرة

انتشار ظاهرة "هروب الفتيات" في مكة والسبب؟

سجلت ظاهرة هروب واختفاء الفتيات السعوديات عن منازلهن ارتفاعا كبيرا في مدينة "مكة المكرمة" خلال العامين الماضيين، حيث بلغ ما بين 30 إلى 40 حالة هروب للفتيات ولمدد تتراوح بين الشهر والشهرين.
وأفادت صحيفة "بلا قيود" أمس الثلاثاء، أن أقسام الشرطة التابعة لشرطة مكة سجلت العديد من حالات الهروب أسبابها ما بين عدم اهتمام الأهل وقسوتهم ومحاولة التحرر والاستقلال في السكن.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك أسبابا أخرى مثل طلب الأكل والشرب والملبس، لافتة إلى قيام إحدى الفتيات الهاربات بإنفاق 460 ألف ريال في أسبوع، من خلال شراء أحذية وجزم نسائية وحقائب تفوق 19 ألف ريال، غير المشتريات الأخرى، واستئجار الشاليهات على كورنيش جدة.

وتقوم جميع أقسام الشرطة التي تتلقى بلاغات التغيب، بإحالتها لإدارة البحث والتحري الجنائي بشرطة مكة، والتي بدورها تقوم بالقبض على الفتيات وإحضارهن، وهناك من تم تسليمها لذويها، والأخريات جرى تسليمهن لمؤسسة رعاية الفتيات بحي العمرة، في ظاهرة يجب الوقوف عليها، وإيجاد الحلول المناسبة لعدم زيادة انتشارها.
من جهته، قال الأخصائي الاجتماعي رمزي بن صديق القرشي: "بالنسبة لموضوع هروب الفتيات، وهي مشكلة لعل من أهم أسبابها التالي، ضعف الوازع الديني؛ مما يسول للفتيات التهاون في بعض الأمور التي تقودها إلى ما هو أسوأ، والتفكك الأسري الذي يذهب ضحيته الأبناء والفتيات، وغياب القدوة الحسنة والتوجيه والنصح والإرشاد والرقابة.
واعتبر القرشي أن العنف الأسري، وعضل الفتيات عن الزواج، وقيام بعض العوائل بتزويج الفتيات ممن يكبرهن سنا، بالإضافة إلى سوء استخدام التكنولوجيا الحديثة وغياب الرقابة والتوجيه، وبعض العادات والتقاليد الاجتماعية أحد أسباب انتشار ظاهرة هروب الفتيات من منازلهن.

المصدر: قناة المنار.

التعليقات (0)

اترك تعليق