مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

تشييع الاعلامي الشهيد حمزة الحاج حسن

كانت والدة الشهيد باستقباله مع عائلته...

                
شيعت حشود كبيرة الشهيد الزميل حمزة الحاج حسن في بلدته شعث البقاعية، قبل ان تقام مراسم وداعية ثم صلى السيد ابراهيم أمين السيد على جثمانه الطاهر ويوارى في ثرى بلدته.
وكان وصل الموكب بمشاركة ضخمة من المحبين الى منزل ذويه قبل ان يشيع بموكب سيار من المنزل الى مثواه الأخير.
واقيمت مراسم وداعية للشهيد حمزة في القرى والبلدات البقاعية التي مر فيها موكب التشييع وسارت مئات السيارات  في موكب التشييع من مستشفى دار الحكمة في بعلبك باتجاه بلدة شعث حيث سار الموكب ببطء لكثافة الحشود المشاركة، وانتظرت وفود علمائية وشعبية وصول جثمان الشهيد الزميل حمزة الى شعث.
وصلت طلائع موكب التشييع، عند الرابعة والنصف، إلى وسط بلدة شعث، بعد أن توقف الموكب في محطات عدة أعدت من الأهالي لاستقبال الجثمان، خصوصا في بلدة مقنة.
وكانت والدة الشهيد حمزة يحيط بها الأنسباء والنسوة في استقبال الموكب عند مدخل منزل العائلة المجاور لحسينية شعث. وقد لفت كتفاها براية "حزب الله". كما هرع الرجال والشباب لاستقبال الجثمان الذي لف بعلم الحزب، وحمله زملاؤه في قناة "المنار" وأفراد عائلته وأصدقاؤه على الأكف إلى منزله حيث استقبل بالأرز والورود وبالهتافات وبإطلاق العيارات النارية وبالزغاريد وصيحات "هيهات منا الذلة" و"لبيك يا زينب" و"لبيك يا حسين".
وبعد إلقاء والديه وإخوته وأقربائه نظرة الوداع على الجثمان، توجهت والدة الشهيد إلى المدفن حيث عاينت الحفرة وتلت آيات من القرآن الكريم. وتوجه موكب المشيعين المهيب والحاشد الذي ضم الآلاف سيرا على الأقدام إلى مدافن البلدة حيث ووري الشهيد في الثرى، بعد أن أم الصلاة على الجثمان رئيس المجلس السياسي ل"حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد، يحيط به وزير الصناعة حسين الحاج حسن وأعضاء مجلس إدارة قناة "المنار".


مصدر: موقع قناة المنار وموقع tayyar.org

التعليقات (0)

اترك تعليق