دراسة حديثة: التوتر الدائم والمزمن يضعف الذاكرة المكانية
أكدت دراسة حديثة أن الإجهاد المزمن يقلل الذاكرة المكانية أي "الذاكرة التي تساعدك على تذكر المواقع"، كما وجد الباحثون في جامعة ولاية إيوا اتصالا بين "الكورتيزول" هرمون التوتر وفقدان الذاكرة على المدى القصير في البالغين الأكبر سنا، والعثور على نتائجهم التي نشرت في مجلة العلوم العصبية هذا الأسبوع، أن الكورتيزول يخفض نقاط الاشتباك العصبي المتصلة ببعضها التي تساعد على تخزين واستدعاء المعلومات فى القشرة المخية.
وأشارت بعض الأبحاث إلى أن انخفاض مستويات القلق يمكن أن يؤثر على قدرتك على تذكر أماكن الأشياء، الحالات الحادة أو ارتفاع القلق، من ناحية أخرى، يمكن أن تعزز في الواقع عملية التعلم.
وأضافت الدراسة أن التوتر الحاد يزيد من قدرة الدماغ لترميز واستدعاء الأحداث المؤلمة، وفقا للدراسات، والحصول على تخزين هذه الذكريات فى جزء من الدماغ المسئولة عن البقاء، وتكون بمثابة تحذير وآلية دفاع ضد الصدمات المستقبلية.
من جانبهم، وجد علماء الأعصاب بجامعة كاليفورنيا، بيركلى، أن الإجهاد المزمن يمكن أن يخلق تغيرات طويلة الأمد في الدماغ، كما يزيد من تطوير المادة البيضاء، مما يساعد على إرسال الرسائل عبر الدماغ، ولكن يقلل من عدد الخلايا العصبية التي تساعد في معالجة المعلومات.
وأوضح علماء الأعصاب أن الخلل الناتج يمكن أن يؤثر على قدرة الدماغ على التواصل مع نفسه، ويجعلك أكثر عرضة لتطوير مرض عقلي.
ويعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها، قد تفسر لماذا الشباب الذين يتعرضون للإجهاد المزمن فى وقت مبكر من الحياة عرضة لصعوبات التعلم، والقلق واضطرابات المزاج الأخرى.
وأوصى الباحثون باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، للحد من آثار الإجهاد، كما أوصوا بالحصول على قسط كاف من النوم، والمشاركة في النشاط للحد من التوتر مثل التنفس العميق والتدليك، أو اليوغا التي يمكن أن تساعدهم أيضًا.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإلكتروني لصحيفة "CNN"، وذلك فى السابع عشر من شهر يونيو الجاري.
المصدر: وكالة أنباء مصر.
وأشارت بعض الأبحاث إلى أن انخفاض مستويات القلق يمكن أن يؤثر على قدرتك على تذكر أماكن الأشياء، الحالات الحادة أو ارتفاع القلق، من ناحية أخرى، يمكن أن تعزز في الواقع عملية التعلم.
وأضافت الدراسة أن التوتر الحاد يزيد من قدرة الدماغ لترميز واستدعاء الأحداث المؤلمة، وفقا للدراسات، والحصول على تخزين هذه الذكريات فى جزء من الدماغ المسئولة عن البقاء، وتكون بمثابة تحذير وآلية دفاع ضد الصدمات المستقبلية.
من جانبهم، وجد علماء الأعصاب بجامعة كاليفورنيا، بيركلى، أن الإجهاد المزمن يمكن أن يخلق تغيرات طويلة الأمد في الدماغ، كما يزيد من تطوير المادة البيضاء، مما يساعد على إرسال الرسائل عبر الدماغ، ولكن يقلل من عدد الخلايا العصبية التي تساعد في معالجة المعلومات.
وأوضح علماء الأعصاب أن الخلل الناتج يمكن أن يؤثر على قدرة الدماغ على التواصل مع نفسه، ويجعلك أكثر عرضة لتطوير مرض عقلي.
ويعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها، قد تفسر لماذا الشباب الذين يتعرضون للإجهاد المزمن فى وقت مبكر من الحياة عرضة لصعوبات التعلم، والقلق واضطرابات المزاج الأخرى.
وأوصى الباحثون باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، للحد من آثار الإجهاد، كما أوصوا بالحصول على قسط كاف من النوم، والمشاركة في النشاط للحد من التوتر مثل التنفس العميق والتدليك، أو اليوغا التي يمكن أن تساعدهم أيضًا.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإلكتروني لصحيفة "CNN"، وذلك فى السابع عشر من شهر يونيو الجاري.
المصدر: وكالة أنباء مصر.
اترك تعليق