سعوديات يُحرمن من القيادة في بلادهن فيلجأن إلى دول أخرى
يستغل عدد من السعوديات فرصة وجودهن في الولايات المتحدة لأسباب مختلفة منها السياحة أو تعلم قيادة السيارة وتحصيل رخصة قيادة.
ووفقاً لقوانين استخراج الرخصة في الولايات المتحدة، لا يُشترط وجود ولي الأمر أو موافقته، ويتم قبول جميع الطلبات لكل من يستوفي الشروط القانونية.
وتشير مكاتب تعليم القيادة في الولايات المتحدة إلى أنها باتت تتلقّى في الفترة الأخيرة طلبات تعليم القيادة من قِبل سعوديات من مختلف الأعمار.
ويقول عبد الهادي علي الذي يملك مكتباً لتعليم القيادة في مدينة نيويورك في منطقة استوريا الشهيرة بـ"منطقة العرب"، إنه خلال 3 سنوات تم تعليم أكثر من 22 سعودية قيادة السيارة، وذلك من خلال مدربات سيدات يعملن لديه، أما استخراج الرخصة من عدمها فمتروك للزبون وإذا رغب بذلك بعد تعلم القيادة، يتوجه إلى الإدارة المخصصة لذلك ويخضع للاختبارات اللازمة للحصول على الرخصة.
وأوضح علي أنه لا يمكن له أن يعرف عدد السعوديات اللواتي يملكن رخصة قيادة في أميركا، بينما يمكنه أن يؤكد أن هناك تزايداً في عدد الطلبات التي تصل إلى مكاتب تعليم القيادة في مختلف المدن الأميركية.
من جهته، قال مراد الزوقري أحد العاملين في تعليم القيادة في منطقة بروكلين في نيويورك، إن مكتبهم خلال العام الجاري قام بتعليم 6 سعوديات قيادة السيارة، مشيراً إلى أنه يتم الاتفاق على عدد ساعات التعليم، إضافة إلى الأيام وتعليمهم الإشارات المرورية وإنهاء الأوراق الرسمية لاستخراج الرخصة.
وتحدّث تقرير إماراتي نُشر العام الماضي عن استخراج نحو 50 سعودية رخص قيادة السيارة من الإمارات، فيما كشفت تقارير سعودية أخرى في وقتٍ سابق، عن حصول أكثر من خمسة آلاف سعودية على رخص قيادة بحرينية تمكنهن من القيادة بالدول الخليجية.
المصدر: جريدة العهد الإلكترونية.
اترك تعليق