مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

المرأة البحرينية تقاطع

أحلام الخزاعي: انتخاباتكم بدون إصلاح سياسي حقيقي تعد مأتماً للديمقراطية وأسرانا وشهدائنا هم ثمن التغيير

عزت رئيسة دائرة شؤون المرأة بـ "جمعية الوفاق الإسلامية" المعارضة في البحرين، "أحلام الخزاعي" أسباب مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة من قبل قوى المعارضة، إلى عدم حرية المواطن البحريني في انتخاب ممثله نظرا لتجاهل النظام حقوقه المشروعة.

وقالت الخزاعي في كلمة قدمتها خلال لقاء مفتوح، مساء الأحد 13 يوليو/تموز 2014 بمنطقة صدد: حينما نجيب عن تساؤلات لماذا خرجنا فالجواب واضح – لدينا خياران إما نبقى ذليلين وإما نطالب بحقوقنا وليس من أجل لقمة العيش فالفرد من حقه أن يحصل على كافة حقوقه دون ظلم واستئثار...

وتابعت متسائلة حول "أسباب اندلاع ثورة ١٤ فبراير": حينما نتساءل عن الثورة فنقول إلى متى هذه الثورة؟ ولماذا نخرج؟ ولماذا لا نكتفي بالوضع الحالي من دون أن يتغرب أحد ويفصل أحد ويسجن ويعذب وتنتهك حرماته.. لماذا لا نرضى بالقليل؟ وهل ثقافة الشعب هي ثقافة الموت والدماء ؟”.

وأردفت مسؤولة شؤون المرأة في جمعية الوفاق البحرينية: حينما نجيب عن تساؤلات لماذا خرجنا فالجواب واضح، لدينا خياران إما نبقى ذليلين وإما نطالب بحقوقنا وليس من أجل لقمة العيش؛ فالفرد من حقه أن يحصل على كافة حقوقه دون ظلم واستئثار”.

وشددت الخزاعي، على "تمسك الشعب بالنهج السلمي للثورة، بقولها "نحن شعب لا نحب الموت وثقافتنا ليست ثقافة الدم.. شعب البحرين معروف بسلميته ولأجل كل الوطن خرجنا من أجل التغيير".

وتطرقت الخزاعي إلى تاريخ النضال البحريني مبينة أنه "في الألفية الجديدة وحتى قبل التسعينات كانت ثوراتنا سلمية، وسقط الشهداء واحد تلو الآخر فقط لأجل العيش بكرامة متمسكين بسلميتهم في المطالبة بالحقوق".

وعن الأسباب الرئيسية للازمة الراهنة في البحرين قالت الخزاعي: الشعب بأكمله لا يعادي عائلة ولاحاكم؛ الشعب يعادي الظلم والديكتاتورية في كل مكان، سواء داخل الوطن أو خارجه. وكل من لديه إنسانية سيعادي الظلم.

وفي معرض ردها على تساؤلات الجمهور حول الانتخابات النيابية المقبلة في البحرين، قالت المسؤولة في جمعية الوفاق المعارضة، "حين ننتحدث عن الانتخابات، نؤكد بأنها مفصل مهم وخطوة من خطوات المقاومة ومقاطعتها تعد مقاومة".

واستطردت حديثها بالقول: في الدول الديمقراطية يقال عن الانتخابات العادلة، بأنها "عرس الديمقراطية"، ونحن نقول انتخاباتكم بدون إصلاح سياسي حقيقي تعد مأتماً للديمقراطية وأسرانا وشهدائنا هم ثمن التغيير.

هذا، وتترقب البحرين انتخابات برلمانية في الـ 23 من أكتوبر 2014م، وذلك في ظل تهديد قوى المعارضة بمقاطعتها نظرا لاستمرار النظام في قمعه للحراك الجماهيري السلمي، المطالب بالحرية والإصلاحات السياسية.


المصدر: وكالة أنباء التقريب.

التعليقات (0)

اترك تعليق