مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

بعد 25 عاماً.. النيرب وزوجته رزقوا بثلاثة توائم فسرقتهم القذائف جميعاً بلحظة

بعد 25 عاماً.. النيرب وزوجته رزقوا بثلاثة توائم فسرقتهم القذائف جميعاً بلحظة

وراء كل قطرة دم فلسطينية قصة إنسانية، لكن من بين تلك الدماء قصص يعتصر لها القلب ألماً وحزناً، وتقطر لها العيون الدماء، عائلة أبو محمد النيرب والتي أزيلت من قائمة السجلات المدنية بفعل آلة الحقد الصهيونية أحدى تلك القصص التي كانت ولا تزال نبراس الانتقام القادم وعنوان جديد لثأر المقامة الفلسطينية.
أبو محمد النيرب (58 عاماً) وزوجته سهيلا لم نجبا حتى سن متأخر فأخذوا يحفروا بالصخر، ويسابقه الزمن، ويختصروا المسافات حتى يزينوا حياتهم بمن يحمل اسمهم من بعدهم..
بعد 25 عاماً من الصبر والتصبر رزق أبو محمد وزوجته بثلاثة أبناء ذكور وهم (محمود، ومحمد، ومؤمن)، تزينت حياة أبو محمد وزوجته بعد 25 عاماً من عدم الإنجاب، إلا أن صواريخ الحقد الصهيونية التي دمرت الأخضر واليابس استكثرت على أبو محمد فرحته فقتلته هو وحلمه، وقتلت أم محمد وفلذات كبدها الثلاثة لتصبح العائلة في عداد "كانوا".
صاروخ حربي حاقد ضرب منزل عائلة النيرب دون إذن أو تحذير حول أحلامهم إلى أشلاء، ليرقدوا بجوار ربهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وحال عائلتهم لا تقوى إلا على قول: "حسبنا الله ونعم الوكيل".
 
المصدر: وكالة فلسطين اليوم.

التعليقات (0)

اترك تعليق