مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

مظاهرة تضامنية مع أطفال فلسطين أمام مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل

مظاهرة تضامنية مع أطفال فلسطين أمام مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل

نظمت جمعية فنانين ضد الجدار البلجيكية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الأوروبية التي تُعنى بالمرأة والطفل، ومؤسسات حقوق الإنسان الأوروبية مظاهرة شعبية للاحتجاج أمام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على جرائم الحرب التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وانتهاكها للقانون الدولي، واستهدافها للمدنيين وخاصة الأطفال في عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ حوالي 48 يوم.

وقد شارك في المظاهرة الرئيسية أمام مبنى الاتحاد الأوروبي آلاف المتظاهرين من نشطاء المجتمع المدني رافعين الأعلام الفلسطينية، والمشاهد الرمزية المعبرة عن الضحايا من الأطفال في فلسطين، وقد حمل المتظاهرين جثث رمزية لأطفال فلسطين ملفوفة بالأكفان، إضافة إلى مشاهد رمزية للام الفلسطينية الثكلى. مطالبين مفوضية السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي إلى العمل على وقف المجازر بحق أطفال فلسطين، والضغط على إسرائيل للامتثال للشرعية الدولية والمواثيق التي تمنع استهداف المدنيين وخاصة الأطفال، ومعاقبة دولة إسرائيل على انتهاكاتها لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

مؤيد عفانة منسق برنامج التوأمة الفلسطيني– البلجيكي، أوضح بأن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة فعاليات تضامنية تنظمها مؤسسات المجتمع المدني الأوروبي تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الذي يتعرض له أطفال ونساء فلسطين، والذي استشهد فيه مئات الأطفال وأصيب الآلاف منهم على مرأى العالم، وشكر عفانة جمعية فنانين ضد الجدار البلجيكية ومؤسسات المجتمع المدني في أوروبا على دعمهم المتواصل للحقوق الفلسطينية وحراكهم الكبير على المستويين الرسمي والشعبي في أوروبا.
الناشطة النسوية الأوروبية ماري دي مونيك أشارت إلى أن تنظيم هذه المظاهرات هي رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني ورسالة حزن على أطفال فلسطين، الذي انتهكت براءتهم وسلبت أرواحهم في جرائم حرب، يجب أن يحاسَب مرتكبوها من قادة "إسرائيل" أمام المحاكم الدولية، مضيفةً إلى أنه تم البدء بالإجراءات القانونية لرفع دعاوى قضائية ضد قادة "إسرائيل" من قبل مؤسسات المجتمع المدني في دول أوروبا.


المصدر: وكالة معا.

التعليقات (0)

اترك تعليق