مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أسيرة محررة: لم أندم على ما فعلت وأنوي تنفيذ عمليات استشهادية ضد الإحتلال

وفاء البس: "لم أندم على ما فعلت وأنوي تنفيذ عمليات استشهادية ضد الإحتلال"

الوفاء للوطن..والشعور بالظلم..لا يفرق بين رجل وامرأة في الدفاع عنه، فمثلت المرأة الفلسطينية إلى جانب الرجل على مدار الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها نموذجاً في التحدي والصبر والوفاء والمقاومة ضد الإحتلال "الإسرائيلي"، وأَفشلت كل جهوده في النيل من عزيمتها..بل قامت بنفسها وبدفع أبنائها إلى الجهاد والمقاومة ضد الإحتلال رغم قسوة الإحتلال وظلم السجان..
الأسيرة المحررة "وفاء البس" والتي اعتقلت من قبل الإحتلال "الإسرائيلي" في معبر إيرز شمال قطاع غزة أثناء محاولتها تنفيذ عملية استشهادية في جنود الإحتلال، حيث أصاب حزامها الناسف خلالاً حال دون تفجيره، وتمكن الجنود من اعتقالها..وقضت في السجن ستة أعوام من حكمها..وذاقت العذاب ومرارة السجن قبل أن يطلق سراحها في صفقة "وفاء الأحرار"..لم تندم لحظة على ما قامت به وأكدت بأنها تنوي تنفيذ عمليات ضد الإحتلال "الإسرائيلي" إن أتيح لها الفرصة.
وقالت الأسيرة المحررة وفاء الوفية لوطنها والتي خرجت بصفقة تبادل تحمل اسمها "وفاء الأحرار"..إنها غير نادمة على ما فعلت، وأضافت قائلة: "إن هذا هو وطني، وما فعلته كان شرف لي".
ليس هذا حال "وفاء" فحسب وإنما حال الأسرى المفرج عنهم والذين دعوا المقاومة الفلسطينية إلى أسر جنود "إسرائيليين" لمبادلتهم بإخوانهم الذين تركوهم خلف القضبان..وأكدوا أنّ المقاومة هي سبيلهم غير آبهين من قسوة الإحتلال على مدار الأعوام التي قضوها خلف القضبان في سجون الإحتلال، قبل أن يفرج عنهم رغم أنف الاحتلال الذي ظن أنه سيكسر إرادتهم بجبروته..ولكن إرادة المقاومة وإصرارها على ذُل اليهود حالت دون ذلك..بل أذلته وأجبرته للإفراج عن مئات الأبطال الذين نفّذوا عمليات بطولية ضدهم وقتلوا ما قتلوا منهم في صفقة التبادل الأخيرة.

المصدر: فلسطين اليوم.

التعليقات (0)

اترك تعليق