طالبات إماراتيات يبتكرن تصاميم جديدة للعملة الورقية
أعلنت “جامعة زايد” عن مجموعة التصاميم الفائزة لأول عملات ورقية “بنكنوت” إماراتية، من إبداع أنامل طلابية في المنطقة.
وأفادت وكالة “وام”، بأنّ “جامعة زايد” كرّمت الفريق الفائز المؤلف من ثلاث طالبات بـ”كلية الفنون والصناعات الإبداعية” بالجامعة، وهنّ فاطمة الشريفي ونورة العلي وشيما العماري.
هذا وجاء فوز فريق الطالبات من خلال مسابقة نظمتها الكلية، تتويجاً لدورة تدريبية تخصصية حول تصميم أوراق العملة “البنكنوت” بالتعاون مع كل من “سفارة سويسرا” وشركة “كي بي إيه- نوتاسيس” المختصة في تكنولوجيا طباعة أوراق العملة بمقاييس أمنية عالية.
وفي تعليقٍ لها، قالت الطالبة فاطمة الشريفي ممثلة الفريق الفائز: “انطلقت وأعضاء فريقي من فكرة أنّ أوراق العملة هي النافذة التي يُطلّ منها الزائر على بلدي وثقافتها وحضارتها، وراعينا في تصاميمنا للعملة الورقية أن تمكن مشاهديها من قراءة المحتوى المعلوماتي الخاص بها رأسياً أو أفقياً، وهكذا جعلنا المحتوى في الوجه العربي للعملة يقرأ أفقيا بينما يقرأ الجانب الإنجليزي رأسيا”.
وأوضحت الشريفي، أنّ الوجه العربي من العملة يبرز أيقونات الماضي والتراث وكنوزه الزمانية والمكانية، في حين أنّ الوجه الإنجليزي الذي يخاطب العالم فيبرز الوجه الحضاري والحداثي لنهضة الإمارات والتركيز على معالمه المرتفعة نحو الأعلى في إشارة إلى التطلعات الواثبة نحو المستقبل.
وشارك في الدورة التي استغرقت بضعة أسابيع 18 طالبة، بينهن 10 طالبات متخصصات في “الغرافيك”، و8 طالبات متخصصات في تصميم الملتيميديا، واطلعن خلالها على أحدث التطورات في فن تصميم أوراق العملة.
وانطلاقاً من ذلك، أنتجت الطالبات تصورات غرافيكية فنية للزخارف والرسومات التي حملتها أوراق عملة جديدة من إبداعهن، استلهمنها من مفردات الثقافة المحلية الإماراتية، وكانت الطالبات استبقن موعد بدء الدورة بالقيام بأبحاث مستفيضة حول تصميم “البنكنوت”، شملت إجراء “دراسات حالة” مكثفة على نماذج مختلفة منها، وفي الوقت الذي ركزن فيه عيونهن على ملامح ومفردات الثقافة المحلية لمعالجتها في تصميماتهن، فإنهن استنبطن أفكاراً تشكيلية جديدة يُمكن ترجمتها إلى أوراق عملة تتميز بالأصالة والرصانة والجدة في الإبداع.
هذا وتنافست الطالبات في المسابقة، على شكل فرق صغيرة ضمّ كل فريق منها ثلاث طالبات، وتولت التحكيم لجنة مؤلفة من القائم بالأعمال السويسري،أدريان بليس، ومدير أول العمليات المصرفية في “المصرف المركزي”، فيصل المحمود، ومصممة الوثائق الأمنية في “كي بي إيه نوتاسيس” و،ميشيل بونزون، بالإضافة إلى أستاذة التصميم والفنون المرئية في “جامعة زايد”، جودي ماغي.
وقدم كل فريق من الفرق الخمسة المتنافسة، عرضاً تفصيلياً حول المشروع الذي شارك به في المسابقة، استعرض فيه الأفكار والقيم الإماراتية التي ركزن عليها والأساليب والتقنيات التي استخدمنها للتعبير عنها.
وخلال يونيو (حزيران) 2014، نظمت “كلية الفنون والصناعات الإبداعية” في “جامعة زايد” بـ”إمارة أبو ظبي”، دورةً تدريبية تخصصية حول تصميم أوراق العملة “البنكنوت”، بمشاركة طالبات إماراتيات عملن على إنتاج تصورات غرافيكية فنية جديدة للزخارف والرسوم التي ستحملها أوراق عملة جديدة من إبداعهن.
المصدر: وكالة أخبار المرأة.
وأفادت وكالة “وام”، بأنّ “جامعة زايد” كرّمت الفريق الفائز المؤلف من ثلاث طالبات بـ”كلية الفنون والصناعات الإبداعية” بالجامعة، وهنّ فاطمة الشريفي ونورة العلي وشيما العماري.
هذا وجاء فوز فريق الطالبات من خلال مسابقة نظمتها الكلية، تتويجاً لدورة تدريبية تخصصية حول تصميم أوراق العملة “البنكنوت” بالتعاون مع كل من “سفارة سويسرا” وشركة “كي بي إيه- نوتاسيس” المختصة في تكنولوجيا طباعة أوراق العملة بمقاييس أمنية عالية.
وفي تعليقٍ لها، قالت الطالبة فاطمة الشريفي ممثلة الفريق الفائز: “انطلقت وأعضاء فريقي من فكرة أنّ أوراق العملة هي النافذة التي يُطلّ منها الزائر على بلدي وثقافتها وحضارتها، وراعينا في تصاميمنا للعملة الورقية أن تمكن مشاهديها من قراءة المحتوى المعلوماتي الخاص بها رأسياً أو أفقياً، وهكذا جعلنا المحتوى في الوجه العربي للعملة يقرأ أفقيا بينما يقرأ الجانب الإنجليزي رأسيا”.
وأوضحت الشريفي، أنّ الوجه العربي من العملة يبرز أيقونات الماضي والتراث وكنوزه الزمانية والمكانية، في حين أنّ الوجه الإنجليزي الذي يخاطب العالم فيبرز الوجه الحضاري والحداثي لنهضة الإمارات والتركيز على معالمه المرتفعة نحو الأعلى في إشارة إلى التطلعات الواثبة نحو المستقبل.
وشارك في الدورة التي استغرقت بضعة أسابيع 18 طالبة، بينهن 10 طالبات متخصصات في “الغرافيك”، و8 طالبات متخصصات في تصميم الملتيميديا، واطلعن خلالها على أحدث التطورات في فن تصميم أوراق العملة.
وانطلاقاً من ذلك، أنتجت الطالبات تصورات غرافيكية فنية للزخارف والرسومات التي حملتها أوراق عملة جديدة من إبداعهن، استلهمنها من مفردات الثقافة المحلية الإماراتية، وكانت الطالبات استبقن موعد بدء الدورة بالقيام بأبحاث مستفيضة حول تصميم “البنكنوت”، شملت إجراء “دراسات حالة” مكثفة على نماذج مختلفة منها، وفي الوقت الذي ركزن فيه عيونهن على ملامح ومفردات الثقافة المحلية لمعالجتها في تصميماتهن، فإنهن استنبطن أفكاراً تشكيلية جديدة يُمكن ترجمتها إلى أوراق عملة تتميز بالأصالة والرصانة والجدة في الإبداع.
هذا وتنافست الطالبات في المسابقة، على شكل فرق صغيرة ضمّ كل فريق منها ثلاث طالبات، وتولت التحكيم لجنة مؤلفة من القائم بالأعمال السويسري،أدريان بليس، ومدير أول العمليات المصرفية في “المصرف المركزي”، فيصل المحمود، ومصممة الوثائق الأمنية في “كي بي إيه نوتاسيس” و،ميشيل بونزون، بالإضافة إلى أستاذة التصميم والفنون المرئية في “جامعة زايد”، جودي ماغي.
وقدم كل فريق من الفرق الخمسة المتنافسة، عرضاً تفصيلياً حول المشروع الذي شارك به في المسابقة، استعرض فيه الأفكار والقيم الإماراتية التي ركزن عليها والأساليب والتقنيات التي استخدمنها للتعبير عنها.
وخلال يونيو (حزيران) 2014، نظمت “كلية الفنون والصناعات الإبداعية” في “جامعة زايد” بـ”إمارة أبو ظبي”، دورةً تدريبية تخصصية حول تصميم أوراق العملة “البنكنوت”، بمشاركة طالبات إماراتيات عملن على إنتاج تصورات غرافيكية فنية جديدة للزخارف والرسوم التي ستحملها أوراق عملة جديدة من إبداعهن.
المصدر: وكالة أخبار المرأة.
اترك تعليق