مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أم حبيب حفيدة الإمام الجواد(ع)

أم حبيب حفيدة الإمام الجواد(ع)

أم حبيب بنت أحمد بن موسى المبرقع بن محمد الجواد بن علي بن موسى بن جعفر(ع).
في الشجرة الطيبة عن تاريخ قم أنها جاءت من الكوفة إلى قم وكانت مع أولاد أخيها محمد الأعرج الذي كان قد خلف ابنه أحمد مع أربع بنات: فاطمة وأم سلمة وبريهة وأم كلثوم، وبعد وفاة أبيه جاءت عمته أم حبيب بنت موسى المبرقع من الكوفة إلى قم وأقامت مع أولاد أخيها وبعد مجيئها توفيت زينب بنت موسى المبرقع ودفنت في مشهد أخيها محمد بن موسى وأخذت ميراثها أم محمد بنت أحمد، ثم توفيت أم محمد في قم يوم الخميس غرة ربيع الآخر سنة 343 ودفنت في مشهد محمد بن موسى وورثها أولاد أخيها أبو عبد الله وفاطمة وأم سلمة وبريهة وأم كلثوم، ثم أعطي من هذه التركة لأبي عبد الله وأولاده وصولح الأخوات على شيء أرضوهن به وأخذ مجموع التركة والأملاك، ثم توفيت فاطمة بنت محمد بن أحمد ليلة الخميس 15 شوال سنة 343 ودفنت في مشهد محمد بن موسى ووارثتها أم سلمة لأنهما من أم واحدة، ثم اتفق أبو عبد الله وأم سلمة على أن يأخذ أبو عبد الله سدسا من تركة فاطمة، ثم توفيت بريهة بنت محمد بن أحمد ودفنت في مشهد محمد بن موسى وورثها أبو عبد الله أحمد بن محمد الأعرج بن أحمد بن موسى المبرقع وأم سلمة وأم كلثوم بحسب السهام المفروضة، وحيث إن أبا عبد الله كان رئيسا في قم تصرف في أموال وأملاك أبيه وما ورثه من عمته وأخواته، وكان سخيا كريما قريبا إلى قلوب الناس، وفوضت إليه نقابة العلوية بعد وفاة أبي القاسم العلوي وكان رئيسا في قم. انتهى كلام صاحب التاريخ.


المصادر:
1- كتاب أعيان الشيعة: السيد محسن الأمين. ج3.
2- كتاب أعيان الشيعة: السيد محسن الأمين. ج9.

التعليقات (0)

اترك تعليق