مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

رواية لخديجة بنت حمدان عن الإمام الرضا(ع) وشجرة اللوز

رواية لخديجة بنت حمدان عن الإمام الرضا(ع) وشجرة اللوز

حدثنا أبو واسع محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري قال سمعت جدتي خديجة بنت حمدان بن بسنده قالت:
لما دخل الرضا عليه السلام بنيسابور نزل محلة الغربي ناحية تعرف بلاشاباد في دار جدي بسنده، وإنما سُمي بسنده لأن الرضا عليه السلام ارتضاه من بين الناس، وبسنده إنما هي كلمة فارسية معناها: مرضي.
فلما نزل عليه السلام دارنا زرع لوزة في جانب من جوانب الدار فنبتت وصارت شجرة وأثمرت في سنة، فعلم الناس بذلك فكانوا يستشفون بلوز تلك الشجرة، فمن أصابته علة تبرك بالتناول من ذلك اللوز مستشفيا فعوفي به، ومن أصابه رَمد جعل ذلك اللوز على عينيه فعوفي، وكانت الحامل إذا عسر عليها ولادتها تناولت من ذلك اللوز فتخف عليها الولادة وتضع من ساعتها، وكان إذا أخذ دابة من دواب القولنج أخذ من قضبان تلك الشجرة فأمر على بطنها فتعافى ويذهب عنها ريح القولنج ببركة الرضا عليه السلام.
[...]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(1) البئر: الخراج والدمل والجرح.


المصدر: عيون أخبار الرضا(ع): الشيخ الصدوق. ج 1.

التعليقات (0)

اترك تعليق