مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

كيف نقاوم المرض في المكتب؟

كيف نقاوم المرض في المكتب؟

سعال، رشح، انفلونزا، دوخة، شعور بالتعب.
إنها بعض الأمراض التي نعاني منها خلال فصل الخريف. نصاب بها بسبب التقليل من أهمية الوقاية، خاصة في المكاتب، وأماكن العمل المغلقة التي تشارك العمل فيها مع آخرين.
هل من طريقة للوقاية، أم إن هذه الأمراض مكتوبة ومقدرة في هذا الفصل؟
خلال الفترة التي يتغير فيها الطقس، تتشكل بسهولة، الظروف المؤدية لانتشار الفيروسات. تصل هذه الفيروسات إلى الهواء بواسطة العطس، وكذلك من إفرازات الأشخاص المرضى. فيتكون ما يشبه الوباء.
يجمع الأطباء في هذا السياق على ضرورة تجنب الأماكن التي فيها مصاب.
أما إذا لم يكن ذلك ممكناً، فعلى المريض تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي خلال السعال والعطس، ومن ثم يكون ضرورياً رمي المنديل بشكل مباشر في سلة المهملات.
وإذا أردتم خفض احتمال خطر الإصابة بالعدوى، يجب عدم استعارة الهواتف النقالة والأدوات الأخرى التي تقترب من الفم والأنف. وحاولوا تجنب المصافحة باليد.
أما إن أردتم الوقاية أكثر، فيفضل عندئذ ارتداء الكمامة الطبية بشكل مستمر، واغسلوا أياديكم بشكل متكرر، إضافة للأشياء التي يتم استعمالها بشكل مشترك. كما يجب تهوية مكان العمل المشترك لوقت قصير ومكثف. في هذه الحالة أيضاً نعتمد على الفيتامينات كمكمل غذائي، لاسيما فيتامين سي، وكذلك على البيوفلافونويدس، مضادات الأكسدة واليود والزنك.
الوقاية الفعالة تكون جيدة بالنسبة للجسد على شكل تناول الفيتامينات، لاسيما خلال فترة تكرار عدوى الأمراض التنفسية، إضافة لغسل الأيادي بشكل دقيق، واستعمال المحارم الورقية، وحماية الفم والأنف خلال السعال والعطس. وإذا أردنا توفير الوقاية بشكل دقيق، يجب علينا استعمال الكمامة، كما يؤكد الأطباء.
يجمع الأطباء أيضاً على أنه في حال أصبح المرض مستحكماً بصاحبه، فلا يجب في هذه الحالة التغلغل بين الناس الآخرين، وهذا يعني عدم الذهاب إلى العمل أيضاً، إن ذلك هو جيد لكم، لكن أيضاً للآخرين الذين يحاولون وقاية أنفسهم.
وإذا تعرضتم للمرض فلازموا المنزل، فأمراض الرشح وما شابه تتطلب علاجاً فعالاً وملازمة السرير. ولا يجب التقليل من أهمية ذلك أبداً. فبذلك لا نعالج أنفسنا فقط، بل نحمي زملاءنا في العمل أيضاً، حسب ما ينصح الأطباء.


المصدر: جريدة القبس.

التعليقات (0)

اترك تعليق