مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

قوانين جديدة تسمح بالزواج المؤقت للحد من أزمة الزواج في المكسيك

قوانين جديدة تسمح بالزواج المؤقت للحد من أزمة الزواج في المكسيك

تواجه الكثير من المجتمعات النصرانية في العالم مشكلة غياب مشروعية الطلاق، والتي تعد من المشكلات الأساسية إذ لا تبيح التشريعات الدينية لديهم الطلاق، ما ينشر الفساد والتحلل القيمي والأخلاقي.
وتحاول بعض الحكومات اتخاذ خطوات متنوعة للحد من هذه المشكلة، إلا أن الحكومة المكسيكية اتخذت خطوة اتسمت بالغرابة، عندما سن المشرعون فيها قوانين جديدة تحدد فترة الزواج بعامين فقط، وهو قانون يحاول الإلتفاف على عقد الزواج الذي لا يتيح للنصارى إنهاءه بالطلاق، حيث لا يوجد تشريع يبيحه لديهم.
وقالت السلطات هناك: إن المشرعين في "مكسيكو سيتي" يسعون إلى مساعدة المقبلين على الزواج على تجنب خلافات الطلاق، من خلال إصدار تراخيص زواج مؤقتة!!
واقترح اليساريون في المجلس التشريعي للمدينة إدخال تعديل على القانون المدني يسمح للشركاء المقلبين على الزواج بتحديد فترة للزواج، بدلا من أن يكون مدى الحياة.
والحد الأدنى لعقد الزواج سنتان قابلتان للتجديد إذا عاش الزوجان في سعادة، وستتضمن العقود بنوداً بشأن رعاية الأطفال وتقسيم الممتلكات إذا انفصل الزوجان.
وقال "ليونيل لونا"، عضو المجلس التشريعي في مكسيكو سيتي، الذي شارك في وضع مشروع القانون: "المقترح هو عندما تنتهي مدة السنتين إذا كانت العلاقة غير مستقرة أو بدون وئام، فإن العقد ببساطة ينتهي"، وأضاف بالقول: "لن تضطر إلى خوض عملية الطلاق المزعجة".
مشيراً إلى أن القانون المقترح يحظى بتأييد، وأنه يتوقع أن يجري التصويت عليه بحلول نهاية العام، وتنتهي نحو نصف الزيجات في "مكسيكو سيتي" إلى الطلاق ويكون ذلك غالباً في العامين الأولين.


المصدر: موقع لها أون لاين.

التعليقات (0)

اترك تعليق