مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

الإعلامية اللبنانية المسيحية (غدي فرنسيس): شعوري لا يوصف وحلم حياتي تحقق

الإعلامية اللبنانية المسيحية (غدي فرنسيس): شعوري لا يوصف وحلم حياتي تحقق بوقوفي عند رحاب سيد شباب أهل الجنة

أعلنت الإعلامية اللبنانية المسيحية (غدي فرنسيس) بأنها حققت حلم حياتها بوقوفها في رحاب مرقد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام وذلك خلال زيارتها العتبة الحسينية المقدسة.
 وقالت غدي خلال لقاء أجراه معها مراسل موقع العتبة الحسينية المقدسة “إن شعورها لا يوصف وإن حلم حياتها قد تحقق في اللحظة التي وقفت فيها بجوار ضريح سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام”، مبينة “أن الإمام الحسين عليه السلام يمثل رمز من رموز التضحية والفداء في العالم أجمع كونه ضحى بكل شي ووقف بوجه الظلم وقدم دمه قربانا لله من اجل نصرة الدين الإسلامي وحفظ كرامة الإنسان”.
وأضافت “كنت أطالع بصورة دائمة الكثير من كتب المسلمين إلا أن اختياري للكتب التي تناولت مذهب أهل البيت(ع) لها خصوصية ووقع خاص عندي كونها تبعث في نفسي رغبة جامحة بالبحث والتقصي”، موضحة أن ” برنامجي المتلفز (خط تماس) الذي يعرض على شاشة قناة (otv) وخصوصا الحلقة التي عملتها عن ضريح رائدة الإعلام في ملحمة عاشوراء السيدة زينب عليها السلام يثبت للمشاهد قبولي المطلق بما جاء به سيد الرسل محمد(ص) وما سار عليه أهل بيته الأطهار عليهم السلام بالخصوص الإمام الحسين وأخته السيدة زينب عليهما السلام كوني وجدت فيهم قيم الحق الإسلامي”.
وأشارت غدي في حديثها ” لقد تشرفت بزيارة مرقد السيدة رقية(ع) التي كانت أولى زيارتي لمراقد أهل البيت عليهم السلام وتأثرت بقصتها المؤلمة كونها كانت طفلة صغيرة ظلمت دون أدنى ذنب، في حين كانت محطتي الثانية عند ضريح الإمام علي بن موسى الرضا(ع) هذه الزيارة التي غيرت مسار حياتي تماما وازداد معها حبي وعشقي لأهل البيت عليهم السلام مما جعلني أزور السيدة زينب عليها السلام مرارا وتكرارا كوني شعرت بأنها تحميني وأنا أخوض تجربتي الإعلامية حول ضريحها الشريف رغم الاستهداف المتكرر الذي يتعرض لها مرقدها الشريف من قبل أعداء أهل البيت عليهم السلام الذي يرمون جام حقدهم على زوارها أيام عاشوراء العظيمة”.
وأردفت غدي “أنا الآن في كربلاء الحسين عليه السلام أتشرف بعطر الإمامة بعد أن زرت سيدنا الإمام علي عليه السلام في النجف الأشرف وشعوري لا يوصف وحلم حياتي قد تحقق وأنا اجلس بجوار رحاب سيدي شباب أهل الجنة، واستغل الفرصة لأقول وأوجه حديثي إلى كل الديانات في العالم وأطلب منهم بأن يفتحوا أرواحهم لمحبي أهل البيت عليهم السلام”.
 وتابعت غدي ” إني تأثرت كثيرا بأهل البيت عليهم السلام، خصوصا في عام 2006عندما انتصر الشباب اللبنانيين في الحرب ضد الكيان الإسرائيلي في المعركة التي قادها السيد حسن نصر الله، إذ كنت الإعلامية التي تغطي الأحداث وأرى المقاومين يتخذون من نهج العقيدة الحسينية شعاراً لهم ومعتقداً يستندون عليه، الأمر الذي كان أحد أهم وسائل تحقيق النصر على العدو الإسرائيلي كونهم قد حملوا عقيدة قوية ألا وهي عقيدة أهل البيت عليهم السلام من هنا ازداد ميولي لهذا المذهب”، موضحة في ذات الوقت ”إن هذا الميل لم يولد منذ تلك الفترة بل كانت لي بدايات منذ طفولتي إذ كنت أقرأ نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام بشكل مستمر خلال زيارتي لمدرسة الحكمة للإمام علي عليه السلام التي كانت مجاورة لبيتنا بمنطقة الكورة شمال لبنان التي ولد عندها عشقي لمذهب أهل البيت عليهم السلام لأنهم أهل الحق وأهل التضحية وأهل الفداء”.
 ويذكر أن غدي فرنسيس من مواليد طرابلس – لبنان 9-4-1989 صحافية لبنانية اختصت بتناول الملفات السياسة، وعملت في جريدة السفير اللبنانية من عام 2009 إلى عام 2011، كتبت من دمشق، وحماه، ودرعا، والسويداء، وحلب منذ أول الثورة السورية وجمعت شهادتها في كتاب عن دار الساقي عنوانه قلمي وألمي- مئة يوم في سوريا، وتابعت العمل الصحافي التلفزيوني مراسلة في قناة الجديد اللبنانية وعرفت بتغطيتها لمناطق النزاع في اليمن، وسوريا، ولبنان، وتقدم برنامجا أسبوعا من إعدادها وتقديمها على قناة otv اللبنانية عنوانه “خط تماس” تطرح فيها المواضيع الحربية والوقائع الميدانية في لبنان وسوريا والشرق الأوسط.

المصدر: إعلام الحكمة نقلاً عن العتبة الحسينية المقدسة.

التعليقات (0)

اترك تعليق