مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

"أعظم قصة حب في التاريخ": الأسير "حسن سلامة" والمحررة "غفران زامل"

على مشارف الحب ترقد أعظم القصص, عاشقين لم يلتق كل منهما الآخر إلا عبر الصور فقط, من سجن إلى سجن.

هل أتاكم أعظم قصة حب في تاريخ الإنسانية؟ ويا ترى متى سيبدأ العرس الكبير,عرس الأسيرة المحررة "غفران زامل" للأسير القائد "حسن سلامة".

"عفران زامل" (27عاماً) ابنة مخيم نابلس الصمود, شقيقة الشهيد القسامي "سعد الزامل", والأسير في سجون سلطة رام الله "أمجد الزامل".

كيف أصف العرس الكبير, والحب الكبير حينما يجتمع في الوطن الكبير؟ كيف أصف بقايا دفاتر وقلم, وذكريات وخواطر خطها الاثنين على أمل أن تجتمع يوماً, يا له من موقف لا يوصف.
من سجن "هشارون" بدأت خيوط الحب تتشكل بواسطة الأسيرة القسامية "أحلام التميمي" والتي أرسلت صورة "زامل" للأسير "حسن سلامة", وصورة "سلامة" للأسيرة المحررة "غفران زامل"...

بعد عشرات المحاولات للوصول لرقمها من شدة انشغاله بالمهنئين والمحبين أجرينا معها هذا الحوار:

كيف شعورك كخطيبة الأسير "حسن سلامة" حين تلقّيت خبر نجاح الصفقة؟

بداية الحمد لله رب العالمين الذي أعزّ هذه الأمة بإتمام هذه الصفقة, والتي هي عزّ وكرامة للشعب الفلسطيني المجاهد, شعوري شعور فخر وكرامة بالمقاومة الفلسطينية التي لم تغفل ولم تنسَ هؤلاء الأبطال والمجاهدين, الذين قبعوا في زنازين الأسر لسنوات طويلة, شعوري شعور الفرح والفخر فالمقاومة لم تغفل عن أسماء مجاهديها: كـحسن سلامة, وعبد الله البرغوثي, وأحلام التميمي, شعور الفرح بإتمام هذه الصفقة.

هل قابلتي "حسن سلامة" قبل ذلك في السجون؟
لا لم أتمكن من مقابلته وتمت خطبتي له حين رأيته عن طريق الصور فقط, وهو شاهدني عن طريق الصور, لم أشاهده داخل السجن.

"أعظم قصة حب في التاريخ" خطبة "حسن سلامة" لـ"غفران زامل", ما هو السيناريو المرسوم في عقلك لآلية الفرح؟
فرحة زفافي لـ"حسن" ليست فرحة خاصة فحسب بل فرحة لجميع الشعب الفلسطيني, بزفاف هذا المجاهد الذي كان يحمل روحه على كفه لهذا الشعب, فرج الله آت, وستكون فرحة كبيرة لي شخصياً ولعائلتي, ولعائلته, وللشعب الفلسطيني ككل.

رسالة توجهيني لخطيبك "حسن سلامة"؟
منذ ارتبطت بكّ كخطيب, أفخر بكّ وبارتباطي بكّ كمجاهد قدّم كل شيء لهذا الشعب, عندما ارتبطت بكّ كنت متناسية تماماً لحظة خروجك, وكان لديّ ثقة أني سأرتبط بكّ وأزف لك كعروس, كنت أدعو دائمًا أن يمن علينا الله باجتماع ولقاء قبل نهاية هذه السنة.
رسالتك لعائلة الأسير "حسن سلامة" في خان يونس؟
رسالتي رسالة فرح لهذه العائلة المجاهدة, لأمه الصابرة, التي انتظرت ولدها منذ سنوات, حسن أكمل(15 عاماً) داخل السجن, هي رسالة أبثّها لها لتفرح لتنسى أيام الحزن, أن تسعد بتحرير ولدها والتي كانت دائماً تحلم بزفافه.

المصدر: وكالة فلسطين الآن.

التعليقات (0)

اترك تعليق