مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

المعارضة في البحرين تستعد لـ

المعارضة في البحرين تستعد لـ"بركان الغضب" لتحرير المعتقلات

نفذ المحتجون البحرينيون فعالية أطلق عليها اسم "فجر الحرية" للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلات في سجون النظام. وتضمنت الفعالية قطع أهم الطرقات، وتم إغلاق شارع المطار والشارع الممتد من ميناء سلمان إلى جسر البحرين والسعودية المسمى بجسر الملك فهد، وجسر الحد الشريان الوحيد لميناء خليفة، والشوارع المؤدية إلى المنطقة الدبلوماسية وجسور حيوية أخرى.
كما شهدت العديد من المناطق البحرينية تظاهرات حاشدة في إطار يوم الوحدة الوطنية. وقد تعرض المحتجون للقمع والاعتقال، فيما داهمت قوى الأمن المدعومة بقوات درع الجزيرة منازل المواطنين في جزيرة سترة.
بركان الغضب لتحرير المعتقلات:
ورحب ائتلاف الرابع عشر من فبراير البحريني بنجاح فعالية فجر الحرية، وهدد النظام البحريني بالإعصار المدمر له ولاقتصاده إذا استمر في اعتقال النساء. وعبر الائتلاف في بيان أصدره الثلاثاء بالمناسبة عن استعداده التام لتنفيذ فعالية جديدة باسم "بركان الغضب"، تأكيداً على المضي قدماً في الدفاع عن النساء المغيبات في سجون النظام.
وقال البيان "إن ما حدث اليوم في عملية فجر الحرية ما هو إلا أول الغيث وبداية البداية لمشوار عصيب على النظام الذي أقر مكرها بنجاح العملية"، مضيفاً "إذا ما استمر النظام الفاقد للشرعية في سجن حرائرنا فعليه أن يعلم بأن القادم سيكون إعصاراً مدمراً له ولاقتصاده الذي يقتلنا به كل يوم". وأضاف "المجاميع الثورية تعلن استعدادها التام لتنفيذ عملية جديدة واسعة أطلقوا عليها بركان الغضب تأكيدا على المضي قدماً في الدفاع عن حرائر الثورة المغيبات ظلماً في السجون". من جهة أخرى أعلن الائتلاف تغيير اسم شارع عيسى بن سلمان المؤدي إلى السعودية إلى شارع التحرير، متعهداً بـ"طرد قوات الإحتلال السعودي من البلاد".
الأحداث حركة مطالب:
وفي هذا السياق أقر وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة في العاصمة المصرية القاهرة، إن الأحداث التي شهدتها البحرين هي "حركة مطالب لم تكن فيها دعوات لإسقاط النظام".
إقرار بالتعذيب:
من جهته، أقر شريف بسيوني رئيس لجنة تقصي الحقائق التي شكلها ملك البحرين، بوجود أكثر من 300 حالة تعذيب موثقة لدى اللجنة مارسها النظام البحريني ضد المحتجين، معرباً عن اعتقاده بوجود سياسة تعذيب منهجية بالبحرين.
وفي محاولة لتبرير العنف والقمع والتعذيب قال بسيوني الذي أكد نفسه وفي ذات المقابلة أن التعذيب لا يمكن تبريره إطلاقاً، "من هنا جاءت المواجهة واستخدم العنف، وقد حققت هناك ووجدت أكثر من 300 حالة تعذيب، واستعنت في ذلك بأطباء شرعيين من مصر وأمريكا".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت المبررات "حول استخدام العنف والتعذيب" التي قدمتها لكم سلطات البحرين كافية؟ أجاب بسيوني "لا يمكن إطلاقاً تبرير التعذيب على أي وجه من الوجوه، وبرغم قلة عدد الحالات، فمن الواضح أنه كانت هناك سياسة منهجية".
دعوة أوروبية لانسحاب السعودية:
من جهة أخرى، لا تزال دعوة الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب القوات السعودية من البحرين وإطلاق سراح المعتقلين تتفاعل في الداخل البحريني. البيان الأوروبي كان قد دعا أيضاً إلى تخفيف الأحكام الصادرة بحق البحرينيين، رافضاً أحكام الإعدام بحق المحتجين بشكل مطلق، كما طالب سلطات المنامة بالسماح لمراقبين دوليين بدخول البلاد.


المصدر: قناة العالم.
 

التعليقات (0)

اترك تعليق