مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

سعوديات يقُدن النشر الإعلامي لـ’داعش’

سعوديات يقُدن النشر الإعلامي لـ’داعش’

أوكل تنظيم "داعش" الإرهابي الدور الإعلامي الترويجي لأعماله والدفاع عنها إلى جيش من النساء تتولى فيه السعوديات الهاربات والمتأثرات بالفكر الإرهابي المتطرف دور القيادة. ووفقاً لصحيفة "الحياة" خلال البحث الإلكتروني تم رصد تنصيب جماعة "داعش" للنساء" كأعين للجماعة في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يعملن إعلاميات ومتحدثات باسم الجماعة، في مختلف المناطق التي تسيطر عليها الجماعة "ليبيا في منطقة البرقة، وسوريا والعراق" وذلك امتثالاً لأوامر الجماعة التي جاءت ببيانات بثتها المراكز والجبهات الإعلامية التابعة له، من ضمنها "سرية الخنساء الإعلامية" والتي تقودها "امرأة". وتضم هذه السرايا والجبهات أقساماً عدة "التحرير والرفع النشر والتصميم والمونتاج". ولم تكتف الجماعة بحشد الأنصار من تجنيد الشباب، ودعوة الأحداث منهم إلى تنفيذ العمليات الانتحارية، بل تجاوز ذلك إلى تحويل "النساء" إلى "محاربات" في الساحات الإلكترونية، والتي بدأت الجماعة فيها أخيراً بشن حرب قوية. وتعد مواقع التواصل الاجتماعي هي ساحة الحرب لمن أسمين أنفسهن بـ"المناصرات" حتى تخطت بعضهن القوانين والحدود الجغرافية بطرق غير شرعية ليصبحن "مهاجرات"، وضمت هذه الساحة أسماء عدة سعوديات اعتنقن الفكر التطرفي بالتغرير، وناصرن الجماعة الإرهابية. وتضم مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من الأسماء لـ"نساء مجندات" يُماثلن الرجال في أدبيات القتال والتواصل بين عناصر الجماعة الإرهابية، وتحولت أسماء الفتيات منهن إلى "كُنى"، كما استبدلت صور العرض الوردية، بصور دماء، ورؤوس معلقة، أو شعار التنظيم الأسود، حتى أصبح لا يُفرق بين مُعرف الرجل منهم أو المرأة. المصدر: جريدة العهد.

التعليقات (0)

اترك تعليق