دراسة علمیة: قراءة القرآن الکریم تخفض التوتر والصلاة تقوي المناعة
في تجربة علمیة أجریت بولایة "فلوریدا" الأمریکیة لدراسة التأثیر الفسیولوجي للقرآن الکریم على الجهاز العصبي الذاتي، بترتیل القرآن الکریم حسب القواعد ودراسة دورها في تنظیم التنفس وتعاقب الشهیق والزفیر، ظهر انخفاض إیجابي في معدلات التوتر بنسبة 65 %.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه في تجربة علمیة أجریت بولایة "فلوریدا" الأمریکیة لدراسة التأثیر الفسیولوجي للقرآن الکریم على الجهاز العصبي الذاتي، بترتیل القرآن الکریم حسب القواعد ودراسة دورها في تنظیم التنفس وتعاقب الشهیق والزفیر، ظهر انخفاض إيجابي في معدلات التوتر بنسبة 65%، مقارنة بحدوث انخفاض للتوتر بنسبة 35% عند الاستماع لقراءات عربیة مجودة غیر القرآن، وشملت الدراسة عدداً محدوداً من المتطوعین الأصحاء غیر المسلمین، وغیر الناطقین بالعربیة في متوسط أعمار 22 سنة.
ویقول الدکتور سمیر خضر، أستاذ ورئیس الجمعیة المصریة للحساسیة والمناعة، إن الأبحاث الطبیة الحدیثة أظهرت أن الاسترخاء النفسي بالصلاة یقلل من إفراز الأدرینالین عن طریق الراحة النفسیة للمصلي ودون استعمال عقاقیر طبیة وذلک في أثناء الدخول في التفکیر الديني والخشوع العمیق، کما یقل التوتر مع الحرکة (الرکوع ـ السجود ـ القیام).
کما أن للوضوء بالماء أثراً مهدئاً للأعصاب، کما أن الصلاة تؤثر على الجهاز المناعي عن طریق استقرار الجهاز العصبي اللا إرادي سواء السیمبثاوى أو البارسیمبثاوى، بصورة تقلل الاستجابة لأعراض الحساسیة، وتؤدي لاستقرار الغدة الکظریة المفرزة للکورتیزول في وضع متوازن وتجنب الارتفاعات الضارة التي تسبب إحباط الجهاز المناعي، کما تحقق الصلاة التوازن في الإیقاعات البیولوجیة في الجسم، فصلاة الصبح یتم فیها الاستعداد لاستقبال الضوء في موعده حیث یقل المیلاتونین، ونهایة سیطرة الجهاز العصبي الباراسیمبثاوي المهدئ لیلا وانطلاق الجهاز العصبي السیمبثاوي نهاراً، مع الاستعداد لاستعمال الطاقة التي یوفرها ارتفاع الکورتیزول صباحاً، أما صلاة الظهر فتساعد في تهدئة النفس إثر الارتفاع الأول للأدرینالین آخر الصباح، وتهدئة النفس من الناحیة الجنسیة حیث یبلغ التستستیرون قمته عند الظهر.
أما صلاة العصر تعمل على تهدئة النفس من الارتفاع الثاني للأدرینالین وما یصاحبه من نشاط في وظائف القلب، ولوحظ أن أکثر المضاعفات القلبیة عند مرضى القلب تحدث في هذه الفترة، وتکون صلاة المغرب في موعد التحول من الضوء إلى الظلام حیث یزداد إفراز المیلاتونین وبالمقابل ینخفض السیروتونین والکورتیزول ویشعر الإنسان بالکسل، ووقت صلاة العشاء هو موعد الانتقال من النشاط إلى الراحة مع التحول إلى سیطرة الجهاز العصبي الباراسیمبثاوي عن السیمبثاوي حیث تنخفض درجة حرارة الجسم وتنخفض دقات القلب.
المصدر: وكالة إكنا.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه في تجربة علمیة أجریت بولایة "فلوریدا" الأمریکیة لدراسة التأثیر الفسیولوجي للقرآن الکریم على الجهاز العصبي الذاتي، بترتیل القرآن الکریم حسب القواعد ودراسة دورها في تنظیم التنفس وتعاقب الشهیق والزفیر، ظهر انخفاض إيجابي في معدلات التوتر بنسبة 65%، مقارنة بحدوث انخفاض للتوتر بنسبة 35% عند الاستماع لقراءات عربیة مجودة غیر القرآن، وشملت الدراسة عدداً محدوداً من المتطوعین الأصحاء غیر المسلمین، وغیر الناطقین بالعربیة في متوسط أعمار 22 سنة.
ویقول الدکتور سمیر خضر، أستاذ ورئیس الجمعیة المصریة للحساسیة والمناعة، إن الأبحاث الطبیة الحدیثة أظهرت أن الاسترخاء النفسي بالصلاة یقلل من إفراز الأدرینالین عن طریق الراحة النفسیة للمصلي ودون استعمال عقاقیر طبیة وذلک في أثناء الدخول في التفکیر الديني والخشوع العمیق، کما یقل التوتر مع الحرکة (الرکوع ـ السجود ـ القیام).
کما أن للوضوء بالماء أثراً مهدئاً للأعصاب، کما أن الصلاة تؤثر على الجهاز المناعي عن طریق استقرار الجهاز العصبي اللا إرادي سواء السیمبثاوى أو البارسیمبثاوى، بصورة تقلل الاستجابة لأعراض الحساسیة، وتؤدي لاستقرار الغدة الکظریة المفرزة للکورتیزول في وضع متوازن وتجنب الارتفاعات الضارة التي تسبب إحباط الجهاز المناعي، کما تحقق الصلاة التوازن في الإیقاعات البیولوجیة في الجسم، فصلاة الصبح یتم فیها الاستعداد لاستقبال الضوء في موعده حیث یقل المیلاتونین، ونهایة سیطرة الجهاز العصبي الباراسیمبثاوي المهدئ لیلا وانطلاق الجهاز العصبي السیمبثاوي نهاراً، مع الاستعداد لاستعمال الطاقة التي یوفرها ارتفاع الکورتیزول صباحاً، أما صلاة الظهر فتساعد في تهدئة النفس إثر الارتفاع الأول للأدرینالین آخر الصباح، وتهدئة النفس من الناحیة الجنسیة حیث یبلغ التستستیرون قمته عند الظهر.
أما صلاة العصر تعمل على تهدئة النفس من الارتفاع الثاني للأدرینالین وما یصاحبه من نشاط في وظائف القلب، ولوحظ أن أکثر المضاعفات القلبیة عند مرضى القلب تحدث في هذه الفترة، وتکون صلاة المغرب في موعد التحول من الضوء إلى الظلام حیث یزداد إفراز المیلاتونین وبالمقابل ینخفض السیروتونین والکورتیزول ویشعر الإنسان بالکسل، ووقت صلاة العشاء هو موعد الانتقال من النشاط إلى الراحة مع التحول إلى سیطرة الجهاز العصبي الباراسیمبثاوي عن السیمبثاوي حیث تنخفض درجة حرارة الجسم وتنخفض دقات القلب.
المصدر: وكالة إكنا.
اترك تعليق