مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

تکریم أول سبعینیة حافظة للقرآن الکریم فی فلسطین

تکریم أول سبعینیة حافظة للقرآن الکریم فی فلسطین

کرّمت جمعیة "رعایة الیتیم" الفلسطینیة، الحاجة مریم حسن سلامة علاوی(أم عدنان) ۷۲ عاماً، بمناسبة انتهائها من حفظ القرآن الکریم.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه کرّمت جمعیة "رعایة الیتیم" الفلسطینیة، الحاجة مریم حسن سلامة علاوي(أم عدنان) 72 عاماً، بمناسبة انتهائها من حفظ القرآن الکریم لتصبح أکبر امرأة سناً تحفظ القرآن الکریم في محافظة "بیت لحم" الفلسطینیة.
وقد أقیم حفل رمزي بهذه المناسبة في مرکز الأمل النسوي التابع لجمعیة رعایة الیتیم في مدینة بیت لحم، والمخصص لتعلیم علوم القرآن وتحفیظه للإناث.
وکان رئیس الجمعیة الدکتور نائل عبد الرحمن الذى رعى حفل التکریم قد عبّر عن فرحته وفخره بهذه السیدة التی تطبق قول رسول الله(ص) "أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"، مؤکداً على أن العلم لا یعرف سناً ولا یعرف حدوداً، متمنیاً أن تکون السیدة مریم قدوة لیس فقط لمن هم في سنها إنما أیضا للشباب من الذکور والإناث، ولأن تصبح أم عدنان کسراً لمقولة "أمة إقرأ لا تقرأ".
کما حیا عبد الرحمن السیدة سعاد أسعد النتشة، مدیرة المرکز على الجهود التی تبذلها فی سبیل تطویره وتنمیته، کما تقدم بالشکر إلى الشیخ الجلیل محمود العریدي مدرس علوم القرآن والقائم على تحفیظه في کل من مرکز الأمل النسوي والمرکز الثقافي الإسلامي في بیت ساحور التابعین لجمعیة رعایة الیتیم.
یذکر أن اثنتین وعشرین فتاة وامرأة سیتممن حفظ القرآن الکریم في مرکز الأمل النسوي حتى نهایة الشهر الجاري، فیما سیتم حوالي عشرة من الدارسین في المرکز الثقافي الإسلامي حفظ القرآن الکریم في الفترة نفسها.

المصدر: وکالة إيكنا.

التعليقات (0)

اترك تعليق