مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

650 مواطناً تم اعتقالهم عام 2014م من بينهم 42 طفلاً وقاصراً و17 امرأة

650 مواطناً تم اعتقالهم عام 2014م من بينهم 42 طفلاً وقاصراً و17 امرأة

أصدر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، تقريره الشهري الدوري الذي يرصد ويوثق فيه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين، في مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس والأراضي المحتلة عام 1948.

وخلص التقرير الذي أصدره المركز الحقوقي، ويبين فيه الانتهاكات الواقعة بحق الفلسطينيين خلال شهر تشرين الثاني الماضي للعام 2014 أن 9 شهداء قد قتلهم جنود الاحتلال خلال الشهر المنصرم، و650 مواطناً تم اعتقالهم من بينهم 42 طفلاً وقاصراً و17 امرأة.

9 شهداء بينهم طفل خلال تشرين الثاني 2014

1– الشهيد الطفل محمد أمين صيام، رفح – غزة، استشهد في المستشفيات التركية متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وقد استشهد 11 من أفراد عائلته خلال الحرب.

2- الشهيد إبراهيم العكاري (38 عاماً) من مدينة القدس، استشهد بعد قتله بشكل مباشر برصاص الاحتلال في شوارع القدس.

3- الشهيد خير لطفي حمدان (22 عاماً) من كفر كنا- الأراضي المحتلة عام 1948، استشهد برصاص الاحتلال.

4- الشهيد محمد عماد جوابرة (21 عاماً) من مخيم العروب في الخليل، استشهد برصاص الاحتلال.

5- الشهيد يوسف حسن رموني (31 عاماً) من مدينة القدس، استشهد جراء خنقه على أيدي المستوطنين داخل حافلته التي كان يقودها.

6- الشهيد غسان محمد أبو جمل ( 27 عاماً) من القدس، استشهد برصاص شرطة الاحتلال.

7- الشهيد عدي أبو جمل ( 22 عاماً) من القدس، استشهد برصاص شرطة الاحتلال.

8- الشهيد أحمد عبد الرحمن صوافطة ( 43 عاماً) من بردلة – الأغوار، استشهد جراء انفجار جسم متفجر تابع لقوات الاحتلال.

9- الشهيد فضل محمد حلاوة (32 عاماً) من قطاع غزة، استشهد برصاص الاحتلال على المناطق الحدودية لقطاع غزة.

650 معتقلاً بينهم 42 طفلاً و17 امرأة و 6 صحفيين خلال تشرين الثاني /2014:

أوضح التقرير الحقوقي الصادر عن مركز "أحرار" أن 650 مواطناً فلسطينياً، تم اعتقالهم من جانب قوات الاحتلال خلال الشهر الفائت، ومن بينهم 42 طفلاً وقاصراً تقل أعمارهم عن 18 عاماً، جرى اعتقال 30 منهم في مدينة القدس، والباقي من مختلف مناطق الضفة الغربية.

ومن بين المعتقلين 17 امرأة فلسطينية منهن 11 من القدس وحدها، وثلاثة من مدينة الخليل هن: عايدة أحمد جبارين، وآمال السعدة، والفتاة هالة مسلم أبو سل (17 عاماً)، وقد أفرج لاحقاً عن الأسيرة آمال السعدة مع فرض الإقامة الجبرية عليها.

ومن بين المعتقلات ياسمين تيسير شعبان (31 عاماً) من الجلمة جنين، ونهال غوادرة من بير الباشا في جنين، التي اعتقلها الاحتلال مع طفليها في أثناء زيارة زوجها الأسير معمر غوادرة في سجن "إيشل" في بئر السبع، وأفرج لاحقاً عن طفليها ومن ثم عنها.

ونوه التقرير الحقوقي إلى أن معظم من يتم اعتقالهم في مدينة القدس؛ من نساء أو أطفال ونسبة كبيرة من الشبان، يتم إطلاق سراحهم لاحقاً.

وبالنسبة لتوزيع أعداد المعتقلين حسب المناطق فهي كالآتي:
لا تزال مدينة القدس منذ شهور تحتل المرتبة الأولى من حيث أعداد المعتقلين فيها، الذين وصل عددهم خلال شهر تشرين الثاني المنصرم (298) معتقلاً، وأتت مدينة الخليل ثانياً (124) معتقلاً، وثالثاً مدينة بيت لحم(55) معتقلاً، ومن ثم مدينة نابلس (30) معتقلاً، وتتبعها محافظة رام الله والبيرة (29) معتقلاً، ومن ثم جنين (25) معتقلاً، وطولكرم ( 17) معتقلاً، ومن ثم قطاع غزة الذي شهد اعتقال (14) مواطناً، خلال محاولتهم المرور عبر المناطق الحدودية والأسلاك الشائكة، التي تفصل قطاع غزة عما حوله من المناطق الفلسطينية.
فيما سجلت منطقة أريحا والأغوار اعتقال (10) مواطنين، وقلقيلية (3) معتقلين، وسلفيت (3) معتقلين، وأخيراً محافظة طوباس شهدت اعتقال (2) من المواطنين.

كما شهدت المناطق المحتلة عام 1948 وبالأخص قرية كفر كنا شمال الناصرة اعتقال عشرات المواطنين الفلسطينيين، خلال المواجهات التي اندلعت هناك عقب قتل الاحتلال أحد شبان القرية.

كما رصد مركز "أحرار" اعتقال الاحتلال ستة صحفيين ومصورين، جميعهم تم اعتقالهم واحتجازهم في مدينة القدس، وقد أفرج عنهم لاحقاً. كما اعتقل الاحتلال المحامي إبراهيم نواف العامر من مدينة نابلس بعد اقتحام منزل عائلته والعبث به وتحطيم محتوياته.

من جهته قال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش:"إن مدن الضفة الغربية مستباحة بكل ما تعني الكلمة من معنى، ويتم اقتحامها في كل ليلة ليتم اعتقال الفلسطينيين المدنيين الآمنين"، ولفت إلى أن الأرقام التي نشرت بالتقرير الشهري هي الحالات التي قام مركزه برصدها، وقد تكون هناك حالات لم يتم رصدها وتوثيقها لظروف معينة.

ونوه الخفش إلى أن مدينتي القدس والخليل تعد أكثر المدن الفلسطينية التي لا زالت تسجل فيها أكبر عدد من حالات الاعتقال، وذلك على مدى عدة شهور ماضية لا سيما عقب أحداث عملية الخليل، التي وقعت في شهر حزيران المنصرم من العام الحالي 2014.

المصدر: وكالة فلسطين أون لاين.

التعليقات (0)

اترك تعليق