مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

الشيخ عيسى قاسم: سجن الحرائر أعظم قبحاً ترتكبه السلطة في البحرين.

الشيخ عيسى قاسم: سجن الحرائر أعظم قبحاً ترتكبه السلطة في البحرين.

انتقد المرجع الديني البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم القمع الحكومي للمتظاهرين السلميين، مؤكداً أنّ هناك العديد من النساء في سجون النظام.
وقال الشيخ قاسم خلال خطبة عيد الأضحى المبارك "أن العيد يأتي بعد العيد، والحرائر لا يزلن في السجون بعيداً عن الأهل والأصدقاء، وأن الفخر يعود للحكومة في ذلك".
وأضاف: "يعظم  قبحا أن تسجن حكومة مسلمة أي مؤمن وأي مسلم لمطالبته بالعدل، وتمسكه بالحرية التي يرتضيها الله عز وجل والكرامة التي كرم بها الإنسان، ولاصراره على استرداد حقوقه المسلوبة، أما سجن الحرائر من المؤمنات والمسلمات للانتصار للحق والعدل والحرية والكرامة، فهو أعظم قبحاً وبشاعة، وأشد وقعاً، وأكثر أذى، وأبلغ إيلاماً".
واعتبر أن "سجن الحرائر المسلمات البريئات بذنب التمسك بالحق وبالعدل، وبالمطالبة بتصحيح الأوضاع والأخذ بما فيه رضا الله ورسوله وصالح المؤمنين في بلد مسلم، على يد حكومة مسلمة، عار يعم كل امرئ وفاعل ومشجع وساكت يدخر شيئاً من الإنكار مما يسعه".
وأوضح أن "كثيراً من الدول لو قالت كلمة في هذا المنكر لانتهى فضلاً عن الفعل، وكثير من الأفراد حتى، وكثير من الهيئات والأحزاب التي هي في بلاد الإسلام وتحمل اللافتة الإسلامية. وما أكثر هؤلاء وأولئك، ولكن وزن الحق والدين قد خف في النفوس. وينسى الناس انه بالسكوت على المنكرات الظاهرة يعم العذاب الشديد".
وقال الشيخ قاسم: "الفخر للحكومة أن يأتي العيد بعد العيد وحرائر المسلمين رهائن في السجون، بعيدات عن الآباء والأزواج والأولاد والأهل في العذاب، والفخر لها أن هدايا غازاتها السامة تقتحم في ليالي العيد على المواطنين ساعات نومهم وبيوتهم وغرفهم عسى أن يختنق من يختنق ويمرض من يمرض ويموت من يموت.

المصدر: وكالة أبنا.

التعليقات (0)

اترك تعليق