مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

مراكز جديدة للتعذيب بالبحرين والتحقيق مع أطفال المدارس

مراكز جديدة للتعذيب بالبحرين والتحقيق مع أطفال المدارس

كشف رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب عن وجود مراكز لتعذيب المعتقلين البحرينيين خارج مراكز الشرطة والسجون في البحرين من قبل مرتزقة وزارة الداخلية، كما ذكر رجب حالة استجواب وتحقيق وحبس طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، وإيقافها عن الدراسة بسبب قولها شعاراً منتقداً لملك البحرين.
وقال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب أن ما يزيد عن خمسين بالمائة ممن تم اعتقالهم خلال الأسابيع الماضية يتم إدخالهم إلى المستشفيات نتيجة الضرب والتعذيب.
 والجديد هذه المرة ضرب وتعذيب المعتقلين والمختطفين حديثاً خارج مراكز الشرطة ثم نقلهم إلى مراكز الشرطة شبه منهارين وشبه مغمى عليهم، ويبدو أن هناك من نصح الحكومة بأن لا يقوموا بالتعذيب داخل السجون، لكي لا يقال أن هناك تعذيبا ممنهجاً فلذلك يضربون الناس قبل إيصالهم إلى مراكز الشرطة، فهناك أماكن جديدة يتم نقل المعتقلين إليها في البداية، ويتم تعذيبهم هناك وغالبية هؤلاء ضربوا ضرباً مبرحاً.

وأضاف : "إن البحرين باتت من ضمن الدول التي تقع في القوائم السوداء بالنسبة لقضايا حقوق الإنسان , وأن الآلاف من الناس فصلوا من وظائفهم، وقتلوا، وعذبوا، وسجنوا، واقتحمت منازلهم بسبب جملة كتبوها على الفيس بوك".
وتابع: "إن حجم الجرائم والانتهاكات يفوق قدرة كل المنظمات الحقوقية، فهناك جرائم بشكل يومي في كل ساعة ودقيقة وفي كل منطقة وقرية, لقد ظننا أن وجود لجنة البسيوني للتحقيق سيقلل من حجم هذه الانتهاكات لكن في الواقع نرصد أن هذه الانتهاكات في تصاعد كبير".
وأضاف: "لا يمكن تسمية العيد الذي مر بالبحرين بالعيد، فالشوارع والجمعيات التجارية بدت خالية، والقرى محاصرة، والبيوت تقتحم وأموالها تسرق من قبل مرتزقة وزارة الداخلية، وهناك المزيد من الاعتقالات والإذلال في الشارع ونقاط التفتيش.

المصدر: وكالة أبنا.

التعليقات (0)

اترك تعليق