15 قتيلاً في تعز بينهم 3 أطفال و3 نساء: الدم اليمني يسابق الوساطة الأممية
غداة بدء مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر مهمة جديدة لمحاولة إقناع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتخلي عن السلطة بموجب المبادرة الخليجية لحل الأزمة، قتل 15 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء فيما أصيب العشرات بجروح في قصف نفذته القوات الموالية للنظام على ساحة الحرية في وسط مدينة تعز.
في هذه الأثناء، قال شهود ومسعفون إن 30 شخصا على الأقل أصيبوا أيضا في الاشتباكات التي دارت بين الحرس الجمهوري الموالي لصالح وبين معارضين قبليين في تعز، ثالث أكبر مدن اليمن، فيما قال مسئولون طبيون إن طفلة في الثامنة من عمرها قتلت كما أصيبت أمها بجروح بالغة في قصف جديد في حي الحصبة في الجزء الغربي من العاصمة، ما رفع عدد القتلى من الأطفال في القصف إلى ثلاثة.
كذلك، قتلت ثلاث نساء أيضا في القصف الذي استهدف منطقتي الروضى وزيد المشكي وساحة الحرية حيث احتشد متظاهرون يطالبون بإنهاء حكم صالح. وعادت قوات صالح إلى قصف مستشفى الروضى حيث نقل ضحايا قتال سابق، ما أسفر عن مقتل مريض وإصابة خمسة أشخاص. ونقل المرضى إلى قبو في المستشفى بحثا عن ملاذ آمن بعدما دمر القصف الطابقين الثالث والرابع للمستشفى.
إلى ذلك، صلى عشرات الآلاف من المحتجين المناهضين لصالح في شارع رئيسي في صنعاء، وخرجوا في «جمعة لا حصانة للقتلة»، مطالبين بمحاكمة الرئيس بسبب جرائم قالوا إنه ارتكبها بحق الشعب اليمني.
المصدر: جريدة السفير.
اترك تعليق