ضمن حملة الليبراليين المناهضة للمدّ الإسلامي؛ قانون يمنع الدعوة للإسلام في أذربايجان
أصدر قانون في أذربيجان يمنع من التبليغ للإسلام، في حين يشكّل المسلمون ما نسبته 96% من سكان هذا البلد.
عقد في هذا اليوم البرلمان الأذربيجاني جلسة لمناقشة قانون يمنع التبليغ للإسلام...وقد تحدث في بداية انعقاد جلسة البرلمان الأذربيجاني للمصادقة على هذا القانون الجديد الذي يعارض الدعوة إلى الإسلام " نظامي جعفر أوف" رئيس اللجنة الثقافية متحدثا بإيجابية عن هذا القانون وطالبا من البرلمانيين المصادقة عليه. هذا في حين يشكل المسلمون ما نسبته 96% من سكان هذا البلد.
وفي هذا الإطار صرح "فضائل آقا مالي" العضو الآخر في المجلس الوطني في أذربايجان خلال المصادقة على هذا القانون قائلاً: "إن إيران تشكل تهديدا كبيراً بالنسبة لجمهورية أذربايجان ودعا إلى التصويت لصالح هذا القانون ليكون سبباً في تقليص النفوذ الإيراني.
وقد أثار هذا القانون حفيظة المسلمين في اذربايجان والذين أصيبوا بالحيرة والدهشة بعد التصويت على هذا القانون من قبل المجلس الوطني.
وتشير التقارير بأن جمهورية أذربيجان جعلت مواجهة المدّ الإسلامي ضمن خططها الرئيسية. فقد اعتقلت السلطات مجموعة من أعضاء الحزب الإسلامي الاذربايجاني قبل حوالي شهرٍ واحد على صدور هذا القانون لاعتراضهم على سياسة الدولة المعادية للإسلام، وحكم عليهم بالسجن لفترات تتراوح بين 5 إلى 12 سنة.
يذكر أن جمهورية اذربايجان وضمن سياستها المعادية للإسلام قد واجهت انتقادات كثيرة من قبل الجمعيات الإسلامية و بعض الشباب الإسلامي الواعي ممن عارضوا قانون منع الحجاب في المدارس.
كما ويسعى بعض المسؤولين في جمهورية اذربايجان إلى اتهام المعارضين لسياسة هذه الدولة المناهضة للإسلام واصفة إياهم بالخونة والعملاء لدول أجنبية.
المصدر: وكالة أبنا.
اترك تعليق