مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

منهج جدید فی تعلیم

منهج جدید فی تعلیم "حب القرآن" للأطفال بمالیزیا

مرکز "أنا أعشق القرآن" في کوالالمبور المالیزیة یستخدم منهجاً جدیداً في التعلیم القرآني یعمل من خلاله علی زرع الذکریات القرآنیة الجمیلة في ذاکرة الأطفال إلى جانب ترسیخ المفاهیم القرآنیة في نفوسهم وتحفیظهم القرآن.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلاً عن وکالة الأنباء المالیزیة(Bernama) أن مرکز "أنا أعشق القرآن" یختلف تماماً عن المراکز القرآنیة الأخری لأنه هنا یتم تعلیم القرآن إلى الأطفال من خلال مناهج علمیة أساسها التعاون والعمل المشترک.
والطلاب في مرکز "أنا أعشق القرآن" یقومون بتنظیم المسرحیات والمشارکة في الاختبارات والصناعات الیدویة بالإضافة إلى ممارسة النشاطات الفنیة.
وقالت مؤسسة المرکز، "فیض سحري"، إن المرکز یهدف إلى خلق مناخ إیجابي یدخل الفرحة إلى قلوب الأطفال ویتناسب مع طفولتهم ویعلمهم التعالیم القرآنیة.
وأکدت سحري أن هذا المرکز بالإضافة إلى استخدامه المناهج المرئیة والسماعیة واللمسیة یعمل علی تطویر مستوی الذکاء العاطفي لدی الأطفال.
وأکدت ضرورة تکوین رؤیة إیجابیة حول العقیدة لدی الطفل معبرة عن أملها في أن تستطیع المناهج المستخدمة في هذا المرکز زرع ذکریات إیجابیة لدی الأطفال من عملهم القرآني ومرافقتهم للقرآن الکریم.
وتقول إحدى المدرسات في مرکز أنا أعشق القرآن "مروة ساري" إن الأمور العملیة والمبنیة علی المشارکة والتعاون تکون 40 بالمئة من مناهج تعلیم فئة الخامسة لغایة الثامنة من أعمارهم.
وأوضحت ساري إن لترکیز في تعلیم کل سورة من القرآن علی الأمور التي ترتبط نوعاً ما بالأطفال.
واستطردت سارى قائلة ان کل سورة فیها مواضیع تعلیمیة تغطی کل أبعاد الحیاة فالبعض یقول إن مرحلة الطفولة لیست مناسبة لتعلیمهم کل ما في القرآن ولکن الحقیقة هي اننا لم نتوصل إلى مناهج صحیحة لتعلیم القرآن للأطفال.
هذا ویذکر أن مرکز تعلیم "أنا أعشق القرآن" القرآنی یعمل منذ سنتین ویتیح المجال للأسر القیام بتعلیم القرآن إلى أطفالهم لیس بشکل یومی إنما فی جزء من النهار.



المصدر: وكالة إكنا.

التعليقات (0)

اترك تعليق