مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

منظمات بيئية: السعودية استخدمت أسلحة محرمة لها آثار كارثية على البيئة في اليمن

منظمات بيئية: السعودية استخدمت أسلحة محرمة وألقت قنبلة نووية في اليمن

طالبت منظمات بيئية وجغرافية  بفتح تحقيق حول الجرائم التي يرتكبها الجيش السعودي باستخدام أسلحة محرمة دوليا في قصف الأماكن المدنية على المواطنين، وحذرت من توسعِ دائرة الأضرار جغرافيا على الأماكن ونفسيا وجسميا على المواطنين في ظل استمرار القصف.
العدوان السعودي استخدم أسلحة محرمة في غاراته على اليمن أدّت إلى أضرار مادية وبيئية كبيرة لها آثار تراكمية قد تؤدي إلى مضاعفات سلبية على المياه الجوفية وحركة الزلازل الأرضية حسب المختصين.
منظمة سيادة وطن بالتعاون مع منتدى كوكب الأرض طالبت من خلال ندوة أقامتها في العاصمة صنعاء بحظر الأماكن المتضررة لانبعاث مواد إشعاعية تضر المتواجدين هناك.
كما رصدت المنظمة أبعادا جغرافية بإحداثيات القصف وامتداد الأضرار لمسافات كبيرة وما سببته من دمار في المنطقة.
ولم تقتصر آثار العدوان على الخسائر المادية والأرواح فحسب بل امتد تأثير الأسلحة المحرمة على البيئة وما فيها من البشر والشجر، كما حدث في منطقة فج عطان.
وقال نائب رئيس منظمة سيادة الوطن محمد إسحاق لقناة العالم الأخبارية الأحد: نتج عن الانفجار تدافع كتل صخرية ومواد متطارية من المادة التفجيرية، إلى مسافة 2 كيلومتر حول منطقة التفجير.
إلى ذلك قال مدير الرصد بمنظمة سيادة الوطن لقناة العالم الأخبارية: الكارثة البيئية والكارثة الإنسانية التي تمر بها البلاد بعد العدوان السعودي على اليمن والتي لا تزال تتكرر يوميا.
 وأسفر العدوان حسب مراقبون على آثار نفسية واجتماعية ستحتاج فترات طويلة لمحوها من ذاكرة الأطفال وحياة الكبار.
ويرى المختصون أن الهجمات الجوية عطلت الحياة اليومية وأقلقت السكينة العامة لدى اليمنيين.
وقالت الكاتبة اليمنية لونا اليافعي لقناة العالم الأخبارية: نركز أكثر على الحالة النفسية التي تعرض لها المواطن اليمني سواء شيخ عجوز أو امرأة أو أطفال صغار أو مراهقين، كلهم يمرون بظروف صعبة وقاسية، ويظهرون لنا أنهم أقوياء لكننا نعرف أن آثار ذلك تحتاج إلى علاج خلال العقود القادمة.
والغبار غير المرئي يسبب أمراضا خطيرة والإشعاعات المنبعثة من مناطق القصف تضر المتواجدين هناك، وعليه فقد طالب خبراء في الشأن البيئي بحظر تلك المناطق وأخذ عينات من التربة للمعاينة والكشف عن المواد المستخدمة ونوع الأسلحة التي أطلقتها غارات العدوان السعودي.
وقال رئيس منتدى كوكب الأرض خالد الثور لقناة العالم الأخبارية: في فج عطان حصل انفجار هائل ومدوي، لو تم له رصد زلزالي ستلاحظون ان قوة الانفجار يمكن أن تفوق التسع درجات على مقياس ريختر، ما يعني أنّه انفجار تدميري بقنبلة نووية بما لا يدع مجالا للشك.
عدوان يستهدف المناطق السكنية والمراكز الخدمية ويقتل الأخضر واليابس في إصرار على قتل لا يميز بين صغير أو كبير، لتحقيق كوارث إنسانية على كافة الصعد في اليمن.

مصدر: موقع قناة العالم

التعليقات (0)

اترك تعليق