مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أطفال فلسطين يرسمون أحلامهم بالتعليم ما بعد 2015 في فلسطين

أطفال فلسطين يرسمون أحلامهم بالتعليم ما بعد 2015 في فلسطين

نظم الائتلاف التربوي الفلسطيني بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، وضمن فعاليات أسبوع التعليم العالمي نشاط بعنوان "أحلام التعليم ما بعد 2015 في فلسطين"، حيث يقوم الطلاب في هذه الحملة برسم أحلامهم بمستقبل التعليم في فلسطين في الفترة الواقعة ما بعد 2015 إلى 2030.
ويأتي هذا النشاط ضمن فعاليات وطنية بالتوازي مع أخرى عالمية لتحديد أولويات التعليم ما بعد 2015 عالميا ووطنيا، ويهدف إلى إشراك الأطفال والطلاب في تحديد أولويات التعليم من خلال رسم أحلامهم وطموحاتهم وما يتمنون أن تكون مدارس فلسطين عليه خلال الخمسة عشر عاما القادمة، وتنفذ هذه الفعالية في اغلب المدارس بمديريات الضفة الغربية، حيث سيتم اختيار مجموعة من هذه الرسومات للمشاركة فيه وعرضها في المنتدى التربوي العالمي والذي سيعقد في "كوريا" خلال شهر أيار الحالي من أجل إيصال رسالة للعالم أجمع عن احتياجات البيئة التعليمية الفلسطينية من الناحية التعليمية عن طريق هذه الرسومات.
أشارت انتصار حمدان ممثلة الائتلاف التربوي الفلسطيني، لأهمية هذه الفعالية والتي من خلالها سيتم إسماع صوت الأطفال والطلاب، والذين هم محور العملية التعليمية التربوية، حيث سيسمع هذا الصوت كل العالم حول الشكل والمضمون الذي يتمنون ويحملون أن تكون مدارسهم عليه، إلى جانب أهمية إشراك طلاب المدارس والأطفال في النقاش الوطني العام الذي يدور حاليا في أروقة المؤسسات التربوية في محاولة للوصول على إجماع وطني حول أولويات التعليم في فلسطين ما بعد 2015، والذي بدأ النقاش به من خلال فعاليات متعددة أطلاقها الائتلاف التربوي الفلسطيني من خلال مشاركته في فعاليات أسبوع العمل العالمي والذي يركز في هذا العام على أولويات التعليم ما بعد 2015، وتشارك فلسطين به بالإضافة إلى 120 دولة أخرى في العالم تنفذ أنشطة تتمحور حول أولويات التعليم عالميا ومحليا.
وتحدثت الطالبة سهار عيد أحدى طالبات المدرسة الاسبانية الثانوية المشاركة في هذه الفعالية، أن حلمي في الخمسة عشر عام القادمة هو الخروج من الأسلوب التقليدي في التعليم، وأن ندخل مواضيع وأفكار وأساليب جديدة للتعليم، من أجل جذب الطلاب للبيئة التعليمية، وتضيف "عيد" أن من الأحلام التي أحلم بها هو أن يصبح التعليم بشكل إلكتروني حيث أن الأسلوب الإلكتروني في التعليم يجعل التعليم ممتع وجذاب للطلاب.
وجاءت رسومات الطلاب تحاكي احتياجاتهم المختلفة، فهنالك من عبر عن حاجته لتوفير صف نموذجي للتعليم لا يزيد عدد طلابه عن 15 طالبا، وتناولت رسومات البعض منهم واقع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق التعليم، وآخرون ركزوا على البيئة المدرسية وحلموا بها بيئة صحية خضراء، وحلموا بالمساواة حيث تناولت رسومات البعض الفقر الذي يعيشه شعبنا والذي يحرم فئة كبيرة من تلقي التعليم بالمجتمع، بإشارة منهم إلى حق الأطفال بتعليم نوعي مجاني إلزامي.

المصدر: وكالة معا.

التعليقات (0)

اترك تعليق