السلطات الخليفية تتهم طيبة درويش بـ”إيواء مطلوبين”
مثلت طيبة اليوم أمام النيابة العامة الخليفية، بعد مداهمة القوات الخليفية لمنزلها واختطاف عدد من المطلوبين لدى السلطات وقالت مصادر أهلية بأن السلطات هدّدت طيبة بطرد عائلتها من منزلها، ومصادرة سيارتها.
وقد شهدت محاور عدة مساء أمس عمليات ميدانيّة احتجاجاً على اعتقال طيبة ومضايقتها أثناء التحقيق، ورُفعت أعمدة الدخان في شوارع رئيسية تحت شعار “طوعة البحرين”.
وشهدت البلدة أوّل أمس تظاهرة ثورية بالشعار نفسه للمطالبة بالإفراج عن طيبة، كما ندّد المواطنون باستهداف الخليفيين للنساء.
ويحتجز التظام الخليفي حاليا ستاً من النساء، وهن –إضافة إلى طيبة– نفيسة العصفور، ريحانة الموسوي، جليلة السيد أمسن، زهرة الشيخ (ورضيعها، وزوجها)، وليلى القصير.
وقد أُفرج الأسبوع الماضي عن آيات الصفار.
تيار الوفاء الإسلامي دان في بيان له اعتقال طيبة درويش “بتهمة إيواء بعض الشباب الثوري المطارد”، مثمناً موقفها في “زمن تكالبت فيه العصابة الخليفية على الرجال والنساء والصغير والكبير وعالم الدين والحقوقي، وكل فرد من شرائح المجتمع”، مشيدا بتضحيتها في ذلك.
وأوضح التيار بأن “عصابة حمد الحاكمة لا تعمل فقط على مطاردة رجال الله المطاردين، بل تلاحق منْ يقدّم لهم الدعم والإيواء في المجتمع”، وذلك بهدف كسر “روح التضامن والاحتضان في قلوب الناس”، وإداخل “الخوف والترقب في أوساط الشعب والناس”، مشيرا إلى أن الثورة تمرّ “بمنعطف حسّاس يستدعي من كل رجالنا وشبابنا و نسائنا أن يتخذ موقفا، ويتحمل المسؤولية في أي موقف، وعلى أي صعيد”، على حدّ تعبير البيان.
المصدر: وكالة أبنا.
وقد شهدت محاور عدة مساء أمس عمليات ميدانيّة احتجاجاً على اعتقال طيبة ومضايقتها أثناء التحقيق، ورُفعت أعمدة الدخان في شوارع رئيسية تحت شعار “طوعة البحرين”.
وشهدت البلدة أوّل أمس تظاهرة ثورية بالشعار نفسه للمطالبة بالإفراج عن طيبة، كما ندّد المواطنون باستهداف الخليفيين للنساء.
ويحتجز التظام الخليفي حاليا ستاً من النساء، وهن –إضافة إلى طيبة– نفيسة العصفور، ريحانة الموسوي، جليلة السيد أمسن، زهرة الشيخ (ورضيعها، وزوجها)، وليلى القصير.
وقد أُفرج الأسبوع الماضي عن آيات الصفار.
تيار الوفاء الإسلامي دان في بيان له اعتقال طيبة درويش “بتهمة إيواء بعض الشباب الثوري المطارد”، مثمناً موقفها في “زمن تكالبت فيه العصابة الخليفية على الرجال والنساء والصغير والكبير وعالم الدين والحقوقي، وكل فرد من شرائح المجتمع”، مشيدا بتضحيتها في ذلك.
وأوضح التيار بأن “عصابة حمد الحاكمة لا تعمل فقط على مطاردة رجال الله المطاردين، بل تلاحق منْ يقدّم لهم الدعم والإيواء في المجتمع”، وذلك بهدف كسر “روح التضامن والاحتضان في قلوب الناس”، وإداخل “الخوف والترقب في أوساط الشعب والناس”، مشيرا إلى أن الثورة تمرّ “بمنعطف حسّاس يستدعي من كل رجالنا وشبابنا و نسائنا أن يتخذ موقفا، ويتحمل المسؤولية في أي موقف، وعلى أي صعيد”، على حدّ تعبير البيان.
المصدر: وكالة أبنا.
اترك تعليق