مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

قدرة المرأة على الإنجاب تتأثر بعدة عواملً

قدرة المرأة على الإنجاب تتأثر بعدة عواملً

معظم الناس يظنون أن خصوبة المرأة تنقص كلّما تقدّمت في السن، ولكن حتى خلال السنوات الأعلى في الخصوبة يمكن للعوامل الخارجية أن تؤثر على فرص المرأة في إنجاب طفل بصحة جيدة.
المرأة التي ترغب في زيادة فرصتها في الحمل غالباً لا تعرف ما هي أفضل الأشياء وما هي الأمور التي يجب الإنتباه منها، حسب ما ذكره برنامج «التفاح الأخضر» الذي يعرض على «إم بي سي».

1- البدانة
يمكن أن تؤثر على إنتاج الهرمونات وجعل الأمر أكثر صعوبة للمرأة، فكلما زاد الوزن ينخفض وظيفة المبيض.
وجدت دراسة أجريت عام 2009 نشرت في مجلة الخصوبة والعقم أن النساء اللواتي يعانين من السمنة في سن ال 18 كانوا أكثر عرضة لتطوير متلازمة المبيض المتعدد التكيسات (PCOS) ويعانون من مشاكل العقم، متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني الأكثر شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، وسبب رئيسي من أسباب العقم.

2- النحافة

تماما كما الدهون الزائدة في الجسم يمكن أن تؤثر على الخصوبة، كذلك النحافة الزائدة، قد يكون ذلك لأن النساء الذين لديهم متوسط مؤشر كتلة أجسامهم منخفضة جدا تعاني من نقص في اللبتين، الهرمون الذي يتحكم في الجوع والشعور بالشبع، وجود انخفاض في هرمون الليبتين يساهم في غياب فترات الحيض، وفقا لدراسة أجرتها جامعة هارفارد عام 2009.

3- التقدم في السن.
عندما تصل المرأة سن اليأس، وعادة في الـ40 أو الـ50، لا تعد قادرة على الحمل، وحتى قبل انقطاع الطمث، خلال هذا السن تواجه المرأة مشاكل في الخصوبة كما يصبح التبويض أقل انتظاما، ليس هناك سن رسمي لتراجع الخصوبة، ولكن يقول العديد من الأطباء أنه في كثير من الأحيان يصبح من الصعب على نحو متزايد الحصول على حمل بعد سن 35.

4- والدتك.
إسألي أمك كيف كانت عندما انقطع الطمث، إذا بدأت على الجانب المبكر، فإنك على الأرجح سوف يحصل لك أيضا. حيث ولدت المرأة مع كمية معينة من البيض، وهناك عوامل وراثية معينة التي قد تجعلك ولدت مع أكثر أو أقل من المعتاد، أو التي قد تجعلك تستخدمين البيض أسرع من متوسط النساء أخريات. لكنك بالتأكيد لست محكومة لتكوني مثل والدتك حيث توجد عوامل خارجية تؤثر.

5- المواد الكيميائية المنزلية.
التعرض للملوثات والمبيدات والمركبات الصناعية يمكن أن تقلل من قدرة الزوجين على الإنجاب بنسبة تصل إلى 29٪، وفقا لدراسة نشرت في 2013 من وجهات نظر الصحة البيئية، بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجرتها جامعة واشنطن 2015 التي كانت مرتبطة 15 مادة كيميائية مشتركة مع انقطاع الطمث المبكر.
وتشمل هذه المواد الكيميائية تسعة ثنائي الفينيل متعدد الكلور (التي تم حظرها منذ عام 1979 ولكن لا تزال موجودة في المنتجات القديمة)، وثلاثة مبيدات، شكلين من البلاستيك (غالبا ما توجد في مواد العناية الشخصية ومنتجات التجميل مثل العطور وملمعات الأظافر).

6- التدخين
التدخين يمكن أن يؤذي الجنين، ولكن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على فرص المرأة في الحصول على الحمل في المقام الأول، فالتدخين يسبب ما يصل إلى 13٪ من جميع حالات العقم، وفقاً للجمعية الأمريكية للطب التناسلي. (عام 2014 وجدت دراسة أن تدخين المرأة قد يؤثر على خصوبة أبنائها)
دخان السجائر يعطل الهرمونات ويضر الحمض النووي في كل من الرجال والنساء، حتى النساء اللواتي يدخن بشكل معتدل أو يتعرضن للتدخين السلبي قد تعطل لديهن وظيفة الغدد الصماء، ويمكن أن يواجهن مشكلات كبيرة في الخصوبة.[...]

7- ممارسة تمارين رياضية قاسية.
إذا كنت تمارسين الرياضة أكثر من اللازم يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على التبويض، ووجدت الدراسة التي نشرت في 2012 حول الخصوبة والعقم أن النساء ذوات الوزن الطبيعي الذين مارسوا الرياضة بقوة لمدة أكثر من خمس ساعات في الأسبوع كان أصعب عليهن الحمل.
والعلامة الأكثر وضوحاً حول وجود مشكلة محتملة هو تغيير في دورة الطمث، فإذا لاحظت السيدة أن الطمث أصبح أخف وزنا أو أقصر، يجب عليها التحدث مع الطبيب حول الآثار المترتبة على الخصوبة والصحة.

8- تحديد النسل عن طريق الحقن
بمجرد التوقف عن تناول معظم أشكال تحديد النسل الهرمونية، يمكنك الحصول على الحمل في غضون شهر، باستثناء واحد: هو تحديد النسل عن طريق الحقن، كل حقن ديبو بروفيرا يمنع الحمل لمدة 12 إلى 14 أسبوعا، وينصح الأطباء النساء في التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الحقن عدة أشهر قبل أن تأمل في الحصول على الحمل.

9- أمراض الغدة الدرقية
في دراسة عام 2015 نشرت في مجلة التوليد وأمراض النساء تدعم نظرية أن اضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تسهم في إحداث مشاكل في التبويض والحمل.
والمرأة تجد صعوبة في تصور أن يتم اختبار الغدة الدرقية لأن الأشخاص الذين يعانون من مرض الغدة الدرقية كبير وعادة ما ستكون لدينا بعض الأعراض الواضحة جداً، لكن تحت الإكلينيكي، يؤكّد أن قصور الغدة الدرقية دون تشخيص، يؤدي إلى مشاكل معترف ويمكن أن يكون لها آثار خفية على الخصوبة بدون علم المرأة.

10- الكافيين
وجدت دراسة طبية 2011 في كلية ولاية نيفادا الطب أن الكافيين يتداخل مع تقلصات العضلات التي تساعد على البيض السفر من المبيضين وذلك من خلال قناة فالوب إلى الرحم، في حين كشفت دراسة دنماركية 2012 أن شرب خمسة أكواب أو أكثر من القهوة يوميا قد خفض فرص المرأة الناجحة في التخصيب في المختبر بمقدار النصف، وتشير دراسات أخرى إلى أن الكافيين لا يلعب أي دور في الخصوبة.

11- الحالات الطبية
قضايا صحية مثل متلازمة تكيس المبيض، بطانة الرحم، والأورام الليفية الرحمية يمكن أن تؤثر على فرص المرأة في الحصول على الحمل أو بنجاح تحمل الحمل إلى نهايته. قد يكون للنساء اللواتي يعانين من اضطرابات المناعة الذاتية (مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي) أيضا صعوبة في الحمل، لأن أجسامهم قد ترفض البويضة المخصبة أو مهاجمة الحيوانات المنوية شريكها.
وهنا العمل مع فريق طبي لإدارة وتحسين الأعراض، ورؤية الخصوبة تساعد إذا لزم الأمر، يمكن أن تزيد من فرص النجاح.

12- تاريخ الصحة الجنسية.
الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الكلاميديا والسيلان يمكن أن تسبب المرض وتسبب مشاكل في الخصوبة والتهابات الحوض، حتى بعد مرور سنوات على المعاناة منها.
في الواقع، يمكن الكلاميديا تتسبب في تلف قناة فالوب دون أي أعراض أخرى، ونجد أن العديد من النساء لا يعرفن أن لديهم هذا المرض.
من المهم أن نلاحظ، على الرغم من أن الالتهابات المهبلية (مثل عدوى الخميرة) ليس لها أي تأثير على الخصوبة.

13- الإجهاد أو التوتر
تجد النساء مع مستويات أعلى من أنزيم مرتبط بالتوتر صعوبة في الحصول على الحمل حسب دراسة نشرت عام حول التناسل البشري، ويقول الباحثون أنه لا تشير هذه الدراسة إلى أن الإجهاد وحده هو المسؤول عن مشاكل في الخصوبة، لكنها تشير إلى أن النساء اللواتي تحاولن الحصول على الحمل لعدة أشهر حاولن اعتماد برنامج إدارة الإجهاد، خاصة وأن الضغط يغير مستويات الهرمونات والتبويض والإجهاد في حد ذاته ليس سيئاً، ولكن عندما يكون في الزيادة وعندما نرد عليه في سلبية يمكن أن يؤثر على صحتنا وأجسادنا.


المصدر: وكالة أخبار المرأة.

التعليقات (0)

اترك تعليق