مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أوميغا 3 غذاء صحي للجسد والذهن معا

أوميغا 3 غذاء صحي للجسد والذهن معا

ما هو أوميغا 3؟
هو حامض دهني متعدد أساسي غير مشبع، لا يتكون في الجسم، لذا يجب الحصول عليه من الغذاء ومن أغنى المصادر بهذه المادة:
زيت الكتان (يسميه المصريون الزيت الحار ويضيفونه إلى الفول المدمس) ويعتبر هذا الزيت من أغنى المصادر بأوميغا3.
الأسماك الدهنية، كالتونة والسالمون وزيت كبد الحوت, زيت اللوز وزيت فول الصويا.
وقد وجد أن هذا الحامض:
1- يمنع حدوث الجلطة وتصلب الشرايين. كما أنه يقلل من ضغط الدم المرتفع، ويوسع الأوعية الدموية ويقلل من تجمع الصفائح الدموية، مما يمنع تكون الجلطة.
2- يقلل من نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
3- يمنع تراكم الدهون، وبعض المواد الأخرى المسببة للتصلب على جدران الشرايين.
يساهم في زيادة معدل الكوليسترول النافع HDL على حساب LDL (الكوليسترول الضار).
4- يقلل من الالتهابات، ومن ثم يحمي من الإصابة بأمراض القلب.
5- يلعب دوراً أساسياً في نمو الدماغ وعمله. كما ثبت أن هذه المادة تخفف من اضطرابات وتقلبات المزاج، وترفع المعنويات، لأنها من أهم العناصر الأساسية المكونة للدماغ، وللأغشية الدماغية بشكل خاص.
وقد سجل تحسن ملحوظ لحالة المرضى المصابين باكتئاب، بعد استهلاكهم ما يكفي من أحماض أوميغا 3. ناهيك عن أن هذه المادة تلعب دورا مهما في حماية القدرات الذهنية والوقاية من مرض الزهايمر. وقد ثبت أن هذا الحامض يحول دون الإصابة باكتئاب موسمي، مع تردي الأحوال الجوية، وذلك عبر تنشيط وإفراز الميلاتونين. كما أنه فعال في محاربة الاكتئاب الذي يلي الولادة.
ما هي احتياجات الفرد من أوميغا3؟
لسلامة الدماغ وتنشيطه يلزم حوالي غرامين يومياً.
الأشخاص المعرضون للإصابة بأمراض القلب يجب عليهم تناول أسماك مطبوخة أو مشوية بمعدل مرتين أسبوعياً.
مرضى القلب والأوعية الدموية يجب أن يتناولا غراما واحدا يوميا من هذا الحامض.
مرضى القلب، الذين يعانون من ارتفاع الدهنيات الثلاثية في الدم، يجب أن يتناولوا 2-4 جرامات من هذا الحامض يومياً.
الأشخاص الأصحاء يحتاجون إلى كميات أقل بكثير (حوالي 0.5 غرام يومياً).
للإكثار منه أضرار:
ثبت علميا أن الإكثار من حامض أوميغا 3 له أضرار على الأشخاص الأصحاء، حيث أثبتت الدراسات أن هذا الحامض يقلل من تكاثر الخلايا الليمفاوية التائية المسؤولة عن المناعة المكتسبة.
كما أنه يقلل من المواد التي تنظم عمل الجهاز المناعي، وبذلك تضعف مقاومة الجسم وتساعد على سهولة إصابته بالأمراض.
أظهرت دراسة أخرى أجريت على المسنين، أن تناول هذا الحامض يقلل من رد الفعل المناعي، وأن وجبة غنية بأوميغا 3 تقلل من معدل إفراز الأجسام المضادة. ولعل السبب الرئيسي في انتشار عادة مصرية تمنع تناول الفرد المصاب بالبرد للأسماك، للاعتقاد بان الشخص المصاب بالبرد تزداد حالته سوءا إذا تناول السمك.

المصدر: موقع الطبي.







الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

التعليقات (0)

اترك تعليق