المرأة المغربية تحاضر في المساجد في شهر رمضان
يتوالى مرور العالمات المغربيات على كرسي الخطابة الدينية في حضرة العاهل المغربي محمد السادس، في الدروس الدينية الرمضانية، في تقليد "فريد من نوعه"، في العالم العربي والإسلامي.
ففي الدرس الخامس، من الدروس الحسنية الرمضانية في المغرب، ألقت الأستاذة وداد العيدوني، عضو المجلس العلمي في طنجة، في شمال المغرب، درس تحت عنوان "الاجتهاد بين ضوابط الشرع ومستجدات العصر"، بحضور علماء دين من المغرب، ومن كل الدول الإسلامية، وبحضور أعضاء في الحكومة المغربية ومستشاري العاهل المغربي.
وبحسب العالمة المغربية، فإن "الاجتهاد وسيلة مثلى للملاءمة بين الشريعة، وبين جوانب من الحياة"، مضيفة أن "مهمة المجتهد تنحصر في البحث عن الوصف، الذي يحقق المصلحة التي قصدها المشرع من الحكم"، ومؤكدة في درسها أن "الاجتهاد في الشريعة الإسلامية ينبغي أن يكون شورى بين أهل العلم".
وبخصوص الحالة المغربية اجتهاداً، أبرزت الأكاديمية المغربية أن الرباط "فتحت مجالات الاجتهاد، بأشكاله المختلفة، وأبوابه المتنوعة، سواء تعلق الأمر بالاجتهاد الفقهي أو السياسي أو القضائي أو الإداري"، لافتة إلى وجود إطارات تشريعية متطورة، بالتجاور مع "تأكيد التزام المغرب في البيعة والدستور بأحكام الشريعة الإسلامية، واحترامه ما يوافق هويته، من القوانين الدولية".
وشددت المحاضرة على أن "الاجتهاد محفوظ" في المغرب بمؤسسة "إمارة المؤمنين"، التي يتواجد على رأسها العاهل المغربي محمد السادس، ومنها تحيين مشيخة العلماء في مؤسسة المجلس العلمي الأعلى، والتشريع في أمور الشأن الديني عبر قوانين ما جعلها بعيداً عن الخلاف.[...]
المصدر: قناة المنار.
اترك تعليق