مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

مركز علاج الأورام.. معاناة مأساوية في اليمن بفعل الغارات السعودية والحصار

مركز علاج الأورام.. معاناة مأساوية في اليمن بفعل الغارات السعودية والحصار

يعاني مركز علاج الأورام في العاصمة اليمنية صنعاء من نقص الأدوية والمحاليل الطيبة بسبب العدوان السعودي والحصار المفروض على البلاد، كما يعاني المركز من نقص السعة السريرية لكثرة الحالات الوافدة بعد أن أغلقت معظم المراكز في المحافظات الأخرى.
في مركز علاج الأورام بمستشفى الجمهوري في العاصمة صنعاء، معاناة تحكي الواقع الذي يعيشه المرضى في اليمن، حيث يتزاحمون داخل غرفه لأخذ الجرعة العلاجية اللازمة لهم بعد مكابدة العديد من المصاعب التي تضيف لهم أعباء أخرى، إلى جانب مع يعانوه صحياً.
وصرحت عدد من المريضات لمراسلتنا: إنهن وجدن صعوبة بالغة كي يصلن مشياً إلى المركز الطبي، وسط صوت الرصاص والغارات.
وأكد القائمون على المركز خطورة نقص الأدوية وأجهزة الأشعة بسبب الحصار الذي فرضه العدوان السعودي على اليمن، ما اثر على المرضى الوافدين من المحافظات باعتباره المركز الرئيس، على أمل أن يجدوا فيه كامل احتياجاتهم الطبية.
وقال أحد الأطباء لمراسلتنا: بقية محافظات الفروع مثل أب وتعز وعدن مع المشاكل التي تعاني منها هناك، يضطر المرضى إلى التوجه لمركز العاصمة، مما أدى إلى حصول ضغط شديد وازدحام كثير تضاربت فيه مواعيد المرضى، مشيراً إلى المركز الطبي يعاني من نقص الأسرّة لسد ما يكفي هذا العدد الهائل من المرضى.
كما يعاني المركز من عراقيل أخرى تعيق عمل الكادر الطبي وتؤثر على نفسية المرضى والعاملين بشكل عام.
وقال طبيب آخر لمراسلتنا، انه لاشك أن انقطاع الكهرباء له تأثير سلبي على المريض أولا، بحيث أن بعض الأدوية تحتاج إلى درجة برودة معينة، إضافة إلى معاناة الطبيب نفسياً الذي يسعى إلى فحص المريض عبر فلاش الموبايل.
تدهور الوضع الصحي في مركز الأورام وغيره من المراكز الطبية، أمر طبيعي جراء استمرار الحصار على البلاد منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقسم الإعطاء الخارجي الذي يكتظ بالمرضى، يتأثر بدوره بأقل نقص في المحاليل الطبية والأدوية الضرورية التي يحتاجها المصابون بالأورام في المركز بشكل دوري.

المصدر: قناة العالم.

التعليقات (0)

اترك تعليق